Menu

طرد آخر "داعشي" من مطار تلّعفر غرب الموصل

قوات الحشد الشعبي العراقية

بغداد _ بوابة الهدف

أفادت مصادر إعلامية، مساء الأربعاء، بأن قوات الحشد الشعبي تمكّنت من تحرير مطار تلعفر من تنظيم "داعش" بالكامل.

جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات النخبة في الحشد الشعبي مع مسلحي التنظيم منذ الصباح داخل المطار، وتركزت المعارك عند المدخلين الشمالي الشرقي والجنوبي للمطار، وخلال العملية قامت قوات الحشد بتفجير سيارة مفخخة أرسلها التنظيم في محيط المدينة، وحاولوا عرقلة تقدم قوات الحشد في محيط المطار بالصواريخ الحرارية والمفخخات.

وأعلن الحشد الشعبي في بيانٍ له، تحرير المطار بالكامل، حيث "تجري عملية ملاحقة جيبات داعش"، وتم رصد نداءات تسجل حالة الانسحابات في صفوف التنظيم.

تحرير مطار تلعفر يمثل نقطة انطلاق لقوات الحشد لتحرير مركز قضاء تلعفر وقطع آخر خطوط الإمداد للتنظيم بين الموصل وتلعفر، كما سيتم تأمين الحدود العراقية-السورية بغطاء جوي بعد استعادة المطار وإعادة تأهيله.

مراسل قناة "الميادين" من حي البكر شرق الموصل، أكّد أن القوات العراقية المشتركة دخلت حي عدن وخاضت مواجهات مع "داعش" داخل الحي، وتمّ تطويق الحي تمهيداً لتحريره.

هذا، وحررت القوات العراقية المشتركة قرية تل عاكوب شمال الزاب جنوب غرب الموصل.

وأفادت مصادر طبيّة عراقيّة، بوقوع جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف "داعش" حي الزهراء وأحياء محررة أخرى في الموصل بالهاون.

الفريق الركن في الجيش العراقي باسم الطائي، أكد أن وحداته تعمل من خلال فريق مشترك عراقي ودولي، على إجلاء النازحين من الموصل إلى مناطق آمنة، وكذلك تقديم الإغاثة السريعة لأهالي المناطق المحررة، ويتم نقل النازحين ممن غادروا بيوتهم إلى مناطق التدقيق الأمني ثم إلى مراكز الإيواء، فيما يتم تقديم الإغاثة الطارئة للمناطق المحررة ابتداء من خط التماس وصولاً إلى نقاط التدقيق الأمني.

بدوره، قال قائد العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة "الإرهاب" العراقي معن السعدي، إن معركة تحرير الموصل تسير وفق الخطة المتبعة، مشيراً إلى أن السيطرة على المحور الشرقي تعني السيطرة على معظم المناطق التي تعد الأحياء الأولى في مدينة الموصل لناحية الشرق.

وأكد أن القوات العراقية لا تستخدم الأسلحة بعيدة المدى حفاظاً على أرواح المواطنين، لافتاً إلى أن القوات العراقية تخوض حرب شوارع ضد المسلحين.

ومن المعروف أن تنظيم "داعش" يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في معاركه مع القوات المختلفة في الأراضي العراقية وغيرها من الأراضي العربية، إلا أنه خَسر في المحور الشرقي من معركة الموصل أكثر من (700) قتيل.