قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، مساء اليوم الأربعاء، إن الاتصالات والمعلومات الأخيرة أكدت لحركته بأن لدى مصر رؤية جديدة وتوجه جديد في التعامل مع قطاع غزة بطريقة تخالف التعامل السابق لتخفيف الحصار عنه، مبدياً جاهزية الحركة للتعامل مع الخطوات المصرية وإنجاحها بالانفتاح مع قطاع غزة.
وأضاف في لقاء مع قناة الأقصى بغزة: "ندعو الأشقاء في مصر إلى الاستعجال بهذه الخطوات بدءً بفتح معبر رفح بشكل دائم وأن يكون معبراً مصرياً فلسطينياً للأفراد والبضائع"، مشدداً على أن غزة "لا يمكن إلا أن تكون رديف وأمن واستقرار لمصر وهي أثبتت للجميع أنها وفية لأشقائها العرب والمسلمين ونحن لا ولن نسمح بأي أذى تجاه أشقائنا".
وحول قضية الجنود الصهاينة المأسورين لدى المقاومة في قطاع غزة، رحب الحية بإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للتوسط بإعادة الجنود في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، منبهاً إلى أن الجنود أخذوا من قلب ميدان معركة وعدوان صهيوني همجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بل "إن بعضهم دخلوا في أجواء تهدئة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف الحية: "حتى تنجح الوساطة التركية لا بد من أن تتخلى القيادة الإسرائيلية عن إظهار اللامبالاة تجاه ملف الجنود الأسرى والالتزام بصفقة وفاء الأحرار السابقة".
وأكد أن ملف إجراء مفاوضات لإجراء صفقة تبادل للأسرى "لا تشهد جهود وساطات حقيقية حتى الآن"، منبهاً إلى أن إطالة أمد ملف هؤلاء الجنود الأسرى "ليس في مصلحتهم ولا مصلحة الاحتلال ".
وكان الرئيس التركي أكد استعداده للتوسط بإعادة الجنود الصهاينة الأسرى في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، في حال طلب الطرفان منه ذلك.
