Menu

الأسيران أبو فارة وشديد يُصعّدان المعركة.. وفعاليات تضامنية في 12 دولة

أبو فارة (يمين الصورة) - شديد (يسار)

غزة_ بوابة الهدف

رغم خطورة وضعهما الصحي، صعّد الأسيران أحمد أبو فارة "29 عاماً" من بلدة صوريف، وأنس شديد "19 عاماً" من دورا بالخليل، إضرابهما المفتوح عن الطعام، بالامتناع عن تناول الماء منذ مساء أمس الاثنين، ومقاطعة محاكم الاحتلال الصهيونية، بعد قرار ما تُسمّى "المحكمة العليا الإسرائيلية" رفض الالتماس بالإفراج عنهما، لتدهور وضعهما الصحي.

ويُواصل الأسيران إضرابهما لليوم الـ80 على التوالي، ويرفضان الخضوع للفحص الطبي، ولا يتناولان المُدعّمات، في ظل تدهور حاد وشامل في وضعهما الصحي، وفقاً لتقارير محاميي الأسيرين.

وكانت "العليا الإسرائيلية" رفضت يوم أمس التقرير الطبي المفصل الذي قدمته محامية الأسيرين أحلام عيد، الذي شدد على أن الأسيرين "معرضان للإصابة بخلل بأحد الأعضاء الحيوية، أو الأطراف، أو مشاكل بالدماغ"، وكان من المفروض أن تُصدر توصية لإدارة سجون الاحتلال بالإفراج العاجل عنهما، لكنها رفضت الالتماس بعمومه.

وفي الوقت الذي يُصعد فيه الأسرى المواجهة ضدّ سلطات الاحتلال، تشهد 12 دولة حول العالم، اليوم الثلاثاء، وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالتزامن مع "اليوم العالمي للأسير السياسي" واليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي صادف السبت الماضي.

ووفقاً لما أعلنه نادي الأسير، فإنّه جرى التنسيق بين النادي ومؤسسة "مدافعون من أجل حقوق الإنسان" ومقرها الخليل، وعشرات المؤسسات الحقوقية الداعمة للأسرى في 12 دولة، لتنظيم فعاليات التضامن مع الأسرى، وهذه الدول هي: إسبانيا، أمريكا، البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا، اليابان، المكسيك، كندا، فرنسا، جنوب إفريقيا، كوبا، وتشيلي.