قرّرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الإفراج عن جثامين سبعة شهداء فلسطينييين محتجزة لديها، كانت قد احتجزتها بعد زعمها تنفيذهم عملياتٍ ضد مستوطنيها وجنودها، خلال انتفاضة القدس .
واعلنت هيئة الشؤون المدنية، أن الاحتلال سيسلم جثامين الشهداء المحتجزة على دفعات، وذلك حسب اتفاق سيبدأ تنفيذه اليوم بتسليم جثامين سبعة شهداء.
وأوضحت الهيئة، أنه حسب الاتفاق سيتم تسليم جثامين الشهداء اليوم كما يلي:
1- أنصار هرشة من طولكرم على حاجز عناب الساعة 3
2- رحيق بيراوي من نابلس على مفرق جيت الساعة 3:30
3- ساري أبو غراب من جنين على مفرق يعبد الساعة 3:30
4- خالد بحر ومحمد سراحين وفراس الخضور وسارة داوود جحجوح من الخليل، عند الارتباط (حجاي) الساعة 6 مساء.
وكانت سلطات الاحتلال، قد قررت قبل أسبوعٍ من الآن، تسليم جثامين سبعة شهداء فلسطينيين من بين عشرة قدمت عائلاتهم التماسات لاستعادة جثامينهم.
وقالت إذاعة الاحتلال إن “المجلس الوزاري قرر مساء الخميس الماضي إعادة جثامين سبعة فلسطينيين، احتجزت قواتها جثامينهم، خلال الأشهر الماضية بعد تنفيذ عملياتٍ خلال انتفاضة القدس.
وتشير الإذاعة العبرية أنّ تسليم جثامين الشهداء لذويهم لغرض دفنها لن تتم إلا إذا وافق الأهالي على الشروط التي حددها جيش الاحتلال حول مراسم الدفن.
وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت تسليم جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين، قدمت عائلاتهم التماساتٍ للإفراج عنها، بدعوى انتماءهم لحركة "حماس".
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 26 شهيداً، من بينهم أربع شهيدات.
والشهداء هم: سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، محمد الفقيه، محمد السراحين، فراس الخضور، محمد الرجبي، حاتم الشلودي، وائل أبو صالح، أنصار هرشة، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، ساري أبو غراب، مهند الرجبي، عيسى طرايرة، أمير الرجبي، مصباح أبو صبيح، رحيق يوسف، خالد بحر، خالد اخليل، محمد تركمان، معن أبو قرع، جهاد القدومي، محمد نبيل سلام، وآخر الجثامين المحتجزة هو الشهيد محمد حرب.
