Menu

الاحتلال يسعى إلى مصادرة نبع عين الحنية وأراضي من خلال تحريك حاجز الولجة

عين الحنية

الضفة المحتلة- بوابة الهدف

طلبت وزارة الجيش الصهيوني تحريك ما يعرف بـ "حاجز الولجة" المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، ودفعه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه قرية الولجة، ما يسمح بمصادرة نبعة عين الحنية التاريخية التابعة للبلدة، التي أعلنتها دولة الاحتلال قبل فترة "حديقة وطنية" وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليها، بالإضافة لمصادرة الأراضي الممتدة على جنبي الطريق والتي ستصبح خلف الحاجز العسكري.

وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات ومباحثات بمشاركة الجهات "الإسرائيلية" العاملة في الموقع وممثلين عن وزارة الجيش لإعداد مخطط خاص بتحريك الحاجز العسكري القائم حالياً على مسافة 1.5 كلم بعيداً عن عين الحنية باتجاه القدس المحتلة، وإعادة نصبه في عمق الأراضي الفلسطينية التابعة لمحافظة بيت لحم وقرية الولجة.

وتعتبر عين الحنية بالنسبة لسكان الولجة ومنطقة بيت لحم، مكاناً هاماً يستخدم للاستجمام بالإضافة إلى بعد ديني مسيحي، إذ يحضر سنوياً عدد من الرهبان للاغتسال في مياه النبع الذي يعتبر الأقوى من حيث حجم تدفق المياه من بين جميع ينابيع جبال القدس، ويستخدمها السكان لري مواشيهم.

ويهدف الاحتلال بخطوته إلى جعل الموقع السياحي في متناول "الإسرائيليين" وحدهم بما يسمح لهم الوصول إليه بسهولة وبالتالي منع الفلسطينيين من الوصول، وعدم تمكنهم من اجتياز الحاجز المذكور دون تصاريح كما هو متبع على كل الحواجز الاحتلالية المحيطة بالقدس المحتلة.