أدانت الحكومة الأردنية بشدة، مساء اليوم الخميس، الاستفزازات الصهيونية بالسماح للمتطرفين دخول ساحات المسجد الأقصى "الحرم القدس ي الشريف" بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة المسجد وإيذاء لمشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن الحكومة الأردنية، تحمل الحكومة الصهيونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وأضاف أن أي مُحاولة لاقتحام الحرم القدسي الشريف أو دخوله من قبل المُستوطنين، هي أعمال غير مشروعة وعدائية تجاه المقدسات الإسلامية ومشاعر المسلمين.
وشدد المومني على موقف بلاده الثابت في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به أو تغيير الوضع القائم عليه، مؤكداً أن الأردن يُوظف كافة خياراته الدبلوماسية والقانونية للحفاظ على المُقدسات الإسلامية وحمايتها، لافتاً إلى الوصايا التاريخية والرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأوضح الوزير أن الالتزام الأردني بهذا الشأن حاسم وواجب مُقدس عندما يتعلق الأمر بالمساس بالمقدسات أو محاولة تدنيسها أو الإضرار بها بأي شكل من الأشكال، مُشيراً إلى أن حراس المسجد يقومون بواجباتهم للحيلولة دون الاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى، وتعمل الحكومة على زيادة أعدادهم وتمكينهم من القيام بمهامهم النبيلة.
