زعم موقع مصر العربية ان مصادر عسكريه واستخباريه كبيره تؤكد ان الجيش المصري يستعد لشن حرب علي الحدود الليبيه ويتمركز الان داخل الصحراء الغربيه من اجل القيام بعمليه عسكريه واسعه يستخدم فيها القوات البريه والجويه من اجل احتلال اقليم برقه الواقع شرقي لبييا.
وتعتبر "برقه" معقل لتنظيم الدوله الاسلاميه المعروف بداعش في لبييا واكد الموقع ان عددا كبيرا من القوات الخاصه المصريه موجوده حاليا بعدد من القواعد في المنطقه واشارت الي ان الهجوم المصري سيكون عبر انزال قوات علي سواحل منطقه درنه الليبيه وهي بمثابه العاصمه لداعش.
واشار الموقع ان عمليه انزال الجنود ستكون من قوات الكوماندوز المصري في سلاح المظلات
وزعم موقع "ديبكا العبري" المتخصص في التحليلات الامنيه والاستخباريه في الشرق الاوسط قال ان الرئيس السيسي يجد خطرا كبيرا في وجود تنظيم داعش علي الحدود المصريه وهناك معلومات وصلت الي الرئيس تشير بوجود عناصر من التنظيم قاموا بالتسلل الي عدد من المدن المصريه.
واضاف الموقع ان التنظيم يعلم باستعداد الجيش المصري بالهجوم عليه ويسارع في الحصول علي تعزيزات من داعش في سوريا والعراق وهذه التعزيزات تصل اليه عن طريق طائره او سفن تتحرك وسط البحر من سوريا ويصل جزء اخر من التعزيزات عن طريق العراق من شبة الجزيرة العربية.
جدير بالذكر ان زياره رئيس الاستخبارات الامريكيه "جون برينان" الي مصر تشير الي اتفاق علي شن الحرب بشرط عدم بقاء القوات المصريه في شرق ليبيا وان يقضي علي تنظيم داعش ويتم نقل الحكم الي حكومه طبرق برئاسه عبد الله الثني وبقياده الحكومه الي اللواء خليفه حفتر.
