دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحملة الأمنية المستمرة في قطاع غزة، وقال أنها "تنظر بخطورة لما تقوم به الأجهزة الأمنية من ملاحقة واعتقال ومداهمة لبيوت أبناء شعبنا وكوادر الجبهة".
وأكدت الجبهة في بيانٍ لها، صباح الجمعة، أن هذا المدخل الأمني لن يعالج الأزمة بل سيفاقمها، وسوف يوسع من دائرة ردود الأفعال الغاضبة، والوصول لأوضاع أكثر تعقيداً والتي من الممكن أن تخرج عن السيطرة.
كما أكدت أنها لن تتخلى عن دورها وواجبها الوطني في الدفاع عن قضايا شعبنا، وإن هذا السلوك الأمني لن يثنيها عن مواصلة دورها الطليعي والوقوف لجانب الجماهير ومطالبهم العادلة.
وقالت الجبهة أنّ من ضمن الاعتقالات، قد طالت رفيقها وأحد كوادرها إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسئولها شمال غزة.
ودعت الجبهة الشعبية حركة حماس لمعالجة الأمور بحكمة بعيداً عن قبضة الأمن، ووقف هذه الحملة الأمنية من مداهمات واعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين.
من جهته، قال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي، أن المظاهرة التي خرجت أمس في مخيم جباليا يجب أن تستوقفنا جميعا فهي تحمل إشارات مهمة لا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الأمني ولا يوجد بتقديري جهة سياسية خرج الناس باسمها".
وأوضح أن الناس خرجت تحمل الجميع مسؤولية اوجاعها وسوء الحال في القطاع، وتطالب بإيجاد حلول في حدود ما هو ممكن، مؤكدًا على حق الناس أن تعبر عن رأيها وأن تصرخ وتتظاهر.
واضاف "كل مواطن فلسطيني أينما وجد يستحق من المسؤولين تقبيل رأسه فلقد تحمل ولا يزال الاعباء الكبيرة ويدفع ايضا ثمن اخطاء عديدة وفشل وسوء تخطيط وعجز ".