بلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، خلال الأسبوع الماضي 395 صهيونيًا، وفقًا لتقريرٍ إعلامي نشر اليوم الجمعة.
وقال تقريرٌ نشرته وكالة قدس برس، أنّ الفترة الممتدة بين تاريخي السادس والـ 12 من كانون ثاني/ يناير الجاري، شهدت اقتحام 338 مستوطناً لباحات المسجد الأقصى؛ من بينهم 65 طالباً تقوم شرطة الاحتلال بإدخالهم عبر “باب المغاربة” والسماح لهم بالتجوّل في جميع باحات المسجد، دون إلزامهم بمسار محدّد.
وشارك في الاقتحامات 57 عنصراً عسكرياً من الاحتلال "الإسرائيلي" من بينهم أفراد في جهاز المخابرات العامة الـ "شاباك".
وبحسب التقرير، فقد شهدت فترة الرصد المذكورة إبعاد قوات الاحتلال للشاب الفلسطيني عز الدين أبو صبيح (18 عاماً) عن المسجد الأقصى لمدة شهرين، وهو نجل الشهيد مصباح أبو صبيح المحتجز جثمانه لدى الاحتلال.
واستمرت شرطة الاحتلال في التضييق على المصلين أثناء دخولهم وخروجهم من أبواب المسجد الأقصى، كما تحتجز البطاقات الشخصية لعدد من الشبان أو النساء، خاصة من يدخل “الأقصى” صباحاً، أي بالتزامن مع فترة الاقتحامات الصباحية.
يُشار إلى أن شرطة الاحتلال تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال فترتين، الأولى والتي قامت بزيادة ساعة كاملة لاقتحامهم تبدأ من الساعة السابعة صباحاً وتنتهي عند العاشرة والنصف، أمّا الجولة الثانية فتبدأ ما بعد صلاة الظهر، من الساعة الـ12:30 حتى الواحدة والنصف.
وتتم الاقتحامات من “باب المغاربة” وهو الباب الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ احتلال القدس عام 1967، ويخرجون من “باب السلسلة”، حيث تتم صلوات المستوطنين ورقصهم وغنائهم بشكل مستفز لمشاعر المسلمين.
وتقوم شرطة الاحتلال بتأمين جولات المستوطنين واقتحامهم لباحات المسجد من خلال عناصرها بالإضافة لتواجد عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية المدججة بالسلاح.