Menu

الاحتلال يُمعن في "حرب الهدم" و يرفض كافة المقترحات العربية لحل الأزمة

جرافات الاحتلال تهدم بيتاً فلسطينياً في الداخل

بوابة الهدف_ فلسطين المحتلّة_ غرفة التحرير:

أكد ناشطون في الداخل الفلسطيني المحتلّ، أنّ سلطات الاحتلال في طريقها لهدم العديد من المنازل العربية في بلدات المثلث والنقب.

وقال ناشط في مدينة عرعرة: إن قوات الهدم الإسرائيلية معزّزة بالجرافات المخصصة للهدم، في طريقها للمدينة، فيما تبدو أنّها نوايا لتنفيذ عملية هدم واسعة، مشيراً إلى أنّ هناك عشرات الأوامر لهدم منازل بعرعرة.

وتأتي هذه تحرّكات الاحتلال لتنفيذ عمليات هدم في الداخل، بعد يوم من التظاهرة ال قطر ية التي حشدت الآلاف والإضراب العام الذي عم بلدات الداخل، والذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، تنديدًا بسياسة هدم المنازل بحجة عدم الترخيص، في مخطط واضح لعملية تطهير عرقي لتلك البلدات من سكانها العرب،

إلى ذلك قال الناشط سليم العراقيب: إن قوات الهدم تتواجد الآن في قرية "عوجان" وعلى خط 13، وفي طريقها تجاه قرية "كسيفة" المعترف بها.

إلى ذلك شهدت خيمة الاعتصام التي أقامها الناشطون في بلدة قلنسوة المهددة بالهدم، محاولات اقتحام و هدم من قبل طواقم تابعة للجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.

هذا و رفض المستشار القضائي لحكومة الإحتلال، يهودا فاينشتاين، أمس، طلب النواب العرب من القائمة المشتركة لتجميد أوامر الهدم، كما رفض فكرة تشكيل طاقم مشترك لوضع حلول و خطة لحل ضائقة السكن في البلدات العربية.

وبرر فاينشتاين رفضه بحجّة أن طلب تجميد إجراءات الهدم، لا يتماشى مع المبدأ الأساسي لسلطة القانون.

وذكر فاينشتاين في قراره أنّ من واجبه ضمان فرض سلطة القانون في الدولة بشكل متساو وعادل وبدون تمييز بين مواطن وآخر، وكتب فيه "مكافحة ظاهرة البناء غير القانوني هي هدف إستراتيجي للسلطات لتمكين سلطة القانون، وأنه بالنتيجة سيتم فحص كل أمر هدم على حدة".