تسعى وزارة الخارجية الصهيونية لتحرير جندي مسجونٌ لدى السلطات في إقليم كردستان العراق، منذ عامين، على خلفيّة قتله سائق سيارة أجرة، عراقي، هدّده بفضح هويّته "الإسرائيلية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس، إنّ منظمة "نجمة داود الحمراء" اليهودية، جمعت مبلغاً قدره 120 ألف دولار أمريكي، في محاولة لدفعها كفدية، مقابل الإفراج عن الجندي القاتل، وهو من أصول كندية، يُدعى "بن حاسين"، يبلغ من العمر 20 عاماً، وكان يُقيم في "تل أبيب"، قبل أن يتوجّه بالعام 2014 إلى كردستان للقتال مع التنظيمات المسلحة.
وتعقد السلطات الكردستانية جلسة محكمة، اليوم الخميس، في قضية القتل، التي يُواجه فيها الجندي الصهيوني عقوبة الإعدام أو المؤبد.
وقالت مصادر عبرية إنّ الجندي يقبع في السجن الانفرادي، بسبب جنسيّته.
