قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الأحد، أن الحرب المُقبلة الذي تتوقعه "إسرائيل" قاب قوسين أو أدنى، حيث أن أكبر تهديد لـ"إسرائيل" هو حزب الله ومع ذلك يعتقد الجيش أن الصراع القادم سيفتح من جهة الشمال لجر "إسرائيل" إلى حرب عنيفة جداً وربما المنطقة بأسرها.
وتزعم الصحيفة العبرية، أن الحرب المقبلة سوف تشمل تحدياً قد تشارك فيه حركة "حماس"، بالإضافة إلى عمليات في الضفة الغربية، وبمشاركة بعض الخلايا من سيناء ومن جهة الحدود السورية أيضاً.
وبحسب الصحيفة، فان التقديرات تشير إلى أن المُواجهة القادمة حسب سيناريوهات الحرب المتوقعة قد تسقط صواريخ تصل إلى (1500) صاروخ على الأراضي "الإسرائيلية" و"العدو" أيضاً يسعى لضرب "إسرائيل" عن طريق هجمات الكترونية أيضاً.
وأوصت قيادة الجبهة الداخلية قبل بضعة أشهر وطلبت من المواطنين "الإسرائيليين" شراء أجهزة راديو تعمل على البطاريات استناداً على توصيات الجبهة الداخلية على أساس أن الأنظمة الخلوية والتلفزيون يمكن أن تكون هدفاً لهجوم الكرتوني أو لاسلكي قد يعطل التواصل واستقبال التعليمات الخاصة بالحفاظ على حياتهم، بحسب معاريف.
وأفاد أحد كبار قيادات الجبهة الداخلية للصحيفة المذكورة، أنهم تمكنوا من تطوير نظام إنذار منزلي لتلقي الرسائل باستخدام الترددات الراديوية AM، وسيتم تركيب النظام في كل منزل بحيث سيوفر تنبيهاً إضافياً لصافرات الإنذار حال سقوط صواريخ، وهذه الأجهزة سترتبط ببطارية تجنباً لحالات انقطاع الكهرباء لاستمرارية عملها، وقال أنه سيتم تركيب تلك الأجهزة في الملاجئ.
وأوضح أن هذا النظام ما زال قيد التطوير وسوف يستغرق وقتاً طويلاً حتى يصبح جاهزا للعمل ولا يزال من غير الواضح كيف سيتم تركيبها في كل منزل في "إسرائيل"، ولكن الرؤية الأولية هو أن النظام سيتم تركيبه في غرفة آمنة أو أكثر الغرف تحصيناً وحماية في المنزل وستكون عملية التركيب إجبارية.
وأضاف، أيضاً إصدار التنبيهات في الجيش سيتم رفع كفاءتها حتى تغطي كل شارع في "إسرائيل".
وقال مصدر آخر، أنه وبالإضافة إلى ذلك فإن ذلك النظام سيمنح تغيير في وقت التنبيه من الخطر ومدة الاحتماء في الملاجئ، بحيث يقلل من تلك المدة وبالتالي يشكل حماية للسكان، على حد زعمه.
