تواصل مصلحة السجون الصهيونية ولليوم الخامس على التوالي، عزل أحد أكبر قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني، الأسير وليد دقة، رغم الظروف الصحية الخطيرة التي يعانيها.
ونقلت إدارة سجن "ريمون" في النقب المُحتل، يوم الأربعاء الماضي، القيادي دقة إلى العزل الانفرادي رغم ظروفه الصحية، زاعمة أنه قام بمراسلة محاميه،
يشار إلى أن القيادي دقة هو من أبناء باقة الغربية، وهو معتقل منذ عام 1986، وقد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، ويعاني منذ سنوات من أوضاع صحية غاية في الخطورة.
وبرز دور الأسير دقة كأحد أبرز كوادر الحركة الأسيرة، وأبرز مثقفيها. ويقوم بدور هام على صعيد التعليم الأكاديمي للأسرى، حيث أنه أنهى رسالة الماجستير الخاصة به منذ سنوات، ونتيجة دوره وفعاليته وثقافته والكاريزما العالية لديه ظل في دائرة استهداف إدارة السجون وأذرعها الأمنية.
وحملت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون، يوم الجمعة الماضي، الاحتلال وإدارة سجونه، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي وليد دقة، وذلك بعد نقله للعزل.
وقالت الجبهة أنّ "هذه الحجة الواهية استُخدمت كمُبرر لاستهداف دقة لما يمثله ويشكّله من فعل ودور قيادي مؤثر على صعيد الحركة الأسيرة، بوصفه أحد أبرز قيادييها"، مُضيفةً أن "هذا الاستهداف يأتي في إطار استهداف كافة القوى الوطنية في الداخل الفلسطيني المحتل ورموزها، واستهداف الذاكرة والهوية الوطنية ورفع لوائها وفي مقدمتهم الأسير دقة".
