Menu

الجبهة الشعبية تدشّن حملة دعم ومساندة للأسير وليد دقة.. وزوجته تناشد الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل

الأسير القائد وليد دقة

دمشق - بوابة الهدف

دشّنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حملة دعم ومساندة للأسير القائد وليد دقة، بعد نقل سلطات الاحتلال الأسير دقة من سجن النقب إلى قسم العزل الانفرادي في سجن ريمون، يوم الأربعاء الماضي، الموافق لـ 25 يناير المنصرم.

يذكر أن الأسير دقة من بلدة باقة الغربية المحتلة عام 48، ولد في 18/7/1961 واعتقل 25/3/1986، ويعتبر من أقدم الأسرى السياسيين الفلسطينيين، عُقد قرانه داخل سجن عسقلان على سناء سلامة من مدينة الطيرة عام 1999، ولم يخرج من الزمن الموازي حتى يومنا هذا.

وقال مسؤول ملف الأسرى في الجبهة أحمد أبو السعود، "أن هذه الحملة دُشنت للوقوف إلى جانب الرفيق وليد دقة وجميع الأسرى في زنازين العزل الانفرادي، ولعمل كل ما نستطيع في سبيل إخراجه من العزل الانفرادي".

وطالب أبو السعود كافة المنابر الاعلامية والمواقع الالكترونية بتسليط الضوء على معاناة الأسير دقة، الذي قضى 31 عاماً في سجون الاحتلال، من أجل "إنقاذه من محاولات القتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسير".

ووضّح أبو السعود أن هدف سلطات الاحتلال من عزل الأسير دقة، هو "النيل من وضعه النفسي، في ظل ما يعانيه من وضع صحي صعب"، مشيراً إلى أن "الاحتلال يستخدم سياسة عزل الأسرى داخل زنازين العزل الانفرادي لتحقيق هدفه إما بموتهم أو بانتهاء حالهم إلى الجنون".

وأفاد أبو السعود بأن العديد من الفعاليات لمساندة الأسير وليد دقة ستبدأ نهاية الأسبوع الحالي،  في دمشق، سيكون ضمنها وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة الصليب الاحمر الدولي، وتسليم مذكرة احتجاج لبعثة المنظمة الدولية، للمطالبة بالتدخل والاعتراض على الأوضاع المأساوية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما ستقام فعالية وطنية حاشدة، اليوم في مدينة نابلس، لدعم ومساندة الأسير دقة.

من جهتها، ناشدت سناء سلامة زوجة الأسير دقة، الأمين العام للأمم المتحدة، "الضغط على الاحتلال لإخراج الأسير دقة، الذي يعاني من وضع صحي خطير، من زنزانة العزل الانفرادي".