Menu

حركة المقاطعة العالمية للاحتلال تدعو لمقاطعة شركة "هيونداي"

BDS

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

دعت حركة المقاطعة العالمية وسحب الاستثمارات BDS، لمقاطعة منتجات شركة "هيونداي" الكورية، لمشاركتها في بناء المستوطنات الصهيونية وهدم المنازل الفلسطينية.

وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال تستخدم "بشكل مكثف" معدّات شركة هيونداي في جرائم هدم البيوت الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وأشارت إلى أن معدات "هيونداي" استخدمت مؤخرًا في هدم عشرات المنازل الفلسطينية في قرية "أم الحيران" في النقب، وفي قرية "قلنسوة" في منطقة المثلث.

وأفادت لجنة مقاطعة منتجات الاحتلال في فلسطين المحتلة، بأن شركة هيونداي تجاهلت منذ سنوات، الأدلة المتراكمة على تورطها في سياسة التطهير العرقي التي تمارسها السلطات الصهيونية.

وبيّنت أن حملة مقاطعة هيونداي "جزء من موجة المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية ضد تصاعد وتيرة الجرائم التي يرتكبها النظام الاستعماري الإسرائيلي".

واتهمت لجنة حركة المقاطعة العالمية في فلسطين المحتلة، شركة هيونداي بأنها "تتربّح من مشاركتها في سياسات الفصل العنصري الإسرائيلي "الأبرتهايد" والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".

ووثّق نشطاء في مجال حقوق الإنسان استخدام القوات الإسرائيلية آليات "هيونداي" بتاريخ 18 كانون ثاني/ يناير الماضي، في تدمير العديد من منازل أم الحيران وتهجيرها للسكان البدو الفلسطينيين.

وأوضحت اللجنة انها تعمل على حشد الدعم العربي والعالمي، لحملتها لمقاطعة هيونداي من أجل "الضغط على الشركة وإنهاء تورطها في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان".

وأردفت "شركات عملاقة؛ مثل فيوليا وأورانج وCRH، ومؤخرًا G4S، أنهت تورطها في الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تحت ضغط حركة BDS، وهيونداي سترضخ في النهاية".

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم معدات وآليات "هيونداي" بهدم منازل الفلسطينيين، في أحياء القدس المحتلة؛ في كل من سلوان، بيت حنينا، صور باهر، العيساوية والطور، واستخدمت أيضًا في أعمال البناء بمستوطنة "حلميش" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي غرب رام الله، و"بركان" المستوطنة الصناعية المقامة قرب سلفيت شمال القدس المحتلة المحتلة.