قال مصدرٌ أمريكي، أنّ مسؤول جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرح، وصل واشنطن، والتقى مسؤولين أمنيين كبار في العاصمة الأمريكية.
ونقلت اسوشييتد برس، عن المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أنّ فرج وصل إلى واشنطن دون وجود علم من أحد بشأن زيارته.
ولم يوضح المصدر الأمريكي تفاصيل اللقاءات التي عقدها مسؤول المخابرات الفلسطينية مع المسؤولين الأمريكيين، لكن توقعات بمحاولة إيجاد تقارب مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأظهر الرئيس الأمريكي الجديد ترامب، منذ حملته الانتخابية وبعد فوزه وتنصيبه، تقاربًا واضحًا مع دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي وعد بزيادة الدعم لها سياسيًا وعسكريًا.
كما وعد سابقًا بنقل السفارة الأمريكية الموجودة في "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة، بغض النظر عن موقف الفلسطينيين، كما أظهر موقفًا معاديًا لهم.
وتوقع خبيرٌ اقتصادي، سابقًا، أنّ السياسات الجديدة للإدارة الأمريكية مع الاحتلال "الإسرائيلي" قد تؤثر بشكلٍ ملحوظ على الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية.
وقال الخبير أنّ الخطر الحقيقي يمتثل في دعم ترامب للحكومة الإسرائيلية بوقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.
وكانت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة، قد أكدت أن إدارة ترامب قامت بوقف نقل المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، والتي أقرها أوباما قبل ساعات من مغادرة البيت الأبيض وتقدر بـ 221 مليون دولار.
وأعلن ترامب، في مناسبات عدة عن نيته تقوية التحالف الأمريكي - الإسرائيلي، وأنه سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ويعترف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وقال إنه سيقاوم أي محاولة من الأمم المتحدة لفرض إرادتها على إسرائيل، معتبرا أن أي اتفاق تفرضه الأمم المتحدة على الإسرائيليين والفلسطينيين "سيكون كارثة".
وأضاف أن "الأمم المتحدة ليست صديقة للديمقراطية وليست صديقة لإسرائيل".
وقال ترامب سابقًا "إسرائيل مهمة جدا بالنسبة لي"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "يجب علينا أن ندافع عنها (اسرائيل)".
