Menu

الأمن يرفض الإفراج عن الصحفي سامي الساعي رغم صدور قرارٍ قضائيّ

الأمن يرفض الإفراج عن الصحفي سامي الساعي رغم صدور قرارٍ قضائيّ

بوابة الهدف - وكالات

رفضت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة، الإفراج عن الصحفي الفلسطيني سامي الساعي، رغم صدور قرارٍ قضائيّ بالإفراج عنه.

وقالت أماني الجندب، زوجة الصحفي الساعي، أن جهاز المخابرات الفلسطيني، قام الخميس الماضي بنقل زوجها إلى سجن أريحا بعد ساعاتٍ من صدور قرار بالإفراج عنه بكفالة مالية من قبل المحاكم بمدينة طولكرم،  بتهمة "إثارة النعرات الطائفية".

وفي ذات الوقت، عرضت "المخابرات" المعتقل الساعي على محكمة أخرى في مدينة أريحا، حيث مدّدت فترة اعتقاله لـ15 يومًا أخرى، لغايات استكمال التحقيق.

وأشارت زوجة الساعي إلى أنها تواصلت مع مؤسسات حقوقية، حيث أبلغتها بأنها ستتدخل للضغط على الأجهزة الأمنية للإفراج عن زوجها وتنفيذ قرار المحكمة في طولكرم، وعدم إحداث خرق للقانون باستمرار اعتقاله.

ولفتت إلى أن زوجها الصحفي  كان قد عُرض على  النيابة ومحكمة "صلح" طولكرم، وجرى تمديد اعتقاله لمدة 24 ساعة، ومن ثمّ لـ 48 ساعة أخرى، قبل صدور قرار بتمديده 15 يوما، بتهمة "إثارة النعرات الطائفية"، وذلك بعد اعتقاله من قبل جهاز "المخابرات العامة" الفلسطيني، بعد استدعائه للمقابلة في الثاني من شهر شباط /فبراير الجاري

وبيّنت أن زوجها الصحفي يعمل مراسلا لتلفزيون "الفجر الجديد"، المحلي في طولكرم، وسبق أن برأته محكمة فلسطينية قبل أعوام من ذات التهمة بعد اعتقال دام 25 يوما لدى الأمن الفلسطيني.

وذكرت الجندب، اعتقال زوجها الصحفي الساعي لدى أمن السلطة الفلسطينية، يأتي بعد نحو شهرين ونصف من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث كان يمضي حكما بالسجن لمدة تسعة أشهر بحجة "التحريض" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

(قدس برس)