علمت "بوابة الهدف" أن الأسير المحرر عصمت منصور، من مدينة رام الله، يعتزم مع مجموعة من الأسرى تنظيم اعتصام، صباح الأحد القادم، بمدينته، ضمن ما أسمي بحملة "من حق الأسير التعلم في جامعات وطنه"، التي تهدف لإقرار نظام يسهل دخول الاسرى للجامعات.
ووجه منصور الذي واجه مشكلة في إكمال مسيرته التعليمية، رسالته لوزيرة التربية والتعليم الفلسطيني خولة الشخشير، قال فيها: معالي الوزيرة هل كثير على الاسير ان يكمل تعليمة ؟ وما دورك كوزيرة في تعديل القوانين وتوسيعها لاستيعاب الأسرى؟ يؤسفني ان ابلغك ان وكيل وزارة التعليم العالي منعني من مقابلتك وقرر أن لا مكان لي ولأمثالي من الاسرى المحررين في مؤسساتنا الاكاديمية وكان رده الحرفي لي شخصيا : نحن ندعم الاسرى في الرواتب والدرجات الوظيفية ولا نفتح المجال امامهم كي يتعلموا .
لكن وزارة التربية والتعليم أصدرت بيانا قالت فيه: الوكيل المساعد قابل الأسير المحرر بكل احترام في مكتبه واستمع لمطلبه المتمثل بمنحه استثناء لدراسة الماجستير وهو يحمل شهادة بكالوريوس من جامعة وهمية وغير معترف بها لدى الوزارة، فكان رد الوكيل المساعد كالآتي: نحن نقدر عالياً قضية الأسرى ومن حق كل أسير أن يكمل تعليمه، وأنت في مقتبل العمر وبإمكانك إعادة الدراسة في إحدى الجامعات الفلسطينية المعترف بها، وللأسف لا يجوز منحك استثناء لأن حالتك واضحة وهي أنك تحمل شهادة غير معترف بها".