أكد وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي أنه ليس من مصلحة الأردن والأمة العربية تجنيس الفلسطينيين بأي جنسية أخرى.
وأوضح الوزير الزعبي، خلال لقائه مُلتقى البرلمانيات الأردنيّات، أمس، أنّ تجنيس اللاجئين الفلسطينيين، يُؤثّر سلباً على القضية الفلسطينية برمّتها، ويعمل على تفريغ فلسطين من أبنائها.
وقال "إنّ قرار فك الارتباط، كان قراراً سياسياً يهدف إلى وضع القضية الفلسطينية بأيدي أصحابها، لأنّ فلسطين للفلسطينيين أولاً وأخيراً، والقرار أسعف الفلسطينيين وأعطاهم القدرة على التعبير عن أنفسهم بجميع المحافل الدولية، وها هم اليوم في إطار تشكيل الدولة الفلسطينية".
وناقش اللقاء عدة قضايا، منها تفعيل التسهيلات الممنوحة لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين، وإمكانية إلغاء شرط إقامة الأردنية في المملكة لمدة ثلاث سنوات للاستفادة من التسهيلات الممنوحة لأبنائها، إضافة لمساواة أبناء الأردنيات المتزوجات من حملة وثائق السفر الفلسطينية مع حملة الجنسيات الأخرى في موضوع التملّك.
وحضر اللقاء الذي عُقد بالوزارة، كل من: رئيسة الملتقى النائبة وفاء بني مصطفى، والنائبين مصطفى ياغي ومجحم الصقور، وأمين عام وزارة الداخلية سمير مبيضين، وعدد من مسؤولي الوزارة.
