أفاد مصدر فلسطيني مسؤول لـ"بوابة الهدف" بأنّ سلطات الاحتلال تراجعت عن قرارها بإدخال الاسمنت عبر معبر كرم أبو سالم، لمصانع "حجر البلوك" في قطاع غزة.
وكان من المقرر البدء بتنفيذ هذا القرار، ابتداءً من صباح اليوم الأربعاء، وفق ما أعلنته سلطات الاحتلال.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ الاحتلال منع شاحنات الاسمنت من الدخول للقطاع، ويعتزم تحويلها إلى تجار، بدلاً من تسليمها لمصانع "البلوك".
وقال المصادر "لا نعلم حتى اللحظة سبب تراجع الاحتلال عن قراره".
وقرّرت سلطات الاحتلال وقف إدخال الإسمنت إلى قطاع غزة، مطلع إبريل 2016، على خلفية تقارير تُفيد بـ"استيلاء حركة حماس ، على كميات كبيرة منه لترميم مقارها العسكرية، وبناء الأنفاق".
وزعم الاحتلال آنذاك أن قرار وقف توريد الاسمنت للقطاع، هو مؤقت، إلى حين التأكد من تلك التقارير. ولم يشمل القرار، الاسمنت المُورّد للقطاع العام، الذي تُشرف عليه الأمم المتحدة.
وفرضت "إسرائيل" بالعام 2007 حصاراً مُشدداً على قطاع غزة، تمنع بموجبه إدخال العديد من المواد الأوّلية، بحجّة أنها "مُزدوجة الاستخدام، وتستغلّها المقاومة لغير الغرض الأصلي منها". وأضرّ هذا المنع بعشرات المصانع في القطاع، وما يتبع ذلك من أضرار لأصحابها والعاملين بها، والتجّار الذين يعتمدون عليها.
