ذكرت أربع مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الصهيوني اعتقل خلال شهر شباط الماضي، 498 مواطناً، من بينهم 108 أطفال، و19 سيدة وصحفي واحد، بالإضافة إلى استشهاد المعتقل محمد الجلاد.
كما أصدرت سلطات الاحتلال، في سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري، 99 أمراً إدارياً، من بينها 25 أمراً جديداً، كان من بينها أمر اعتقال إداري بحق الصحفيين محمد القيق وهمام حنتش، إضافة إلى أمر آخر صدر بحق المعتقلة صباح فرعون.
وقالت إنه بذلك يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 7000، منهم 61 سيدة، بينهن 12 فتاة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو 300 طفل، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 516 أسيراً، وارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 23 صحفياً.
ووفق التقرير، شهد الشهر المنصرم اقتحام القسم رقم 16 في سجن النقب الصحراوي من قبل وحدتي "لماتسادا وكيتر" الصهيونيتين، اعتدت خلالها بالضرب المبرح على المعتقلين، وقامت برش الغاز داخل القسم المذكور وفرضت عليهم جملة من العقوبات القاسية، كما عبثت بمحتويات ومقتنيات المعتقلين.
وفي سياق متصل، واصلت سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق مئات المرضى، وسجلت المؤسسات الشريكة تزايد معدلات الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، واعتقال الأطفال والنساء، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحق المعتقلين، وحرمان المئات منهم من زيارات الأهل.
وحذّرت المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان، من خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد واتجاهها نحو الانفجار، في ظل تواصل مسلسل الإجراءات القمعية بحق المعتقلين.
