أدانت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس المحتلة ورام الله، اليوم الخميس، حكم الإعدام الصادر في غزة بتاريخ 2 مارس الجاري.
وقالت البعثات في بيانٍ لها، أنها "تعيد التذكير بموقفهم الذي يعارض بشدة وتحت كافة الظروف استخدام عقوبة الإعدام"، مُعتبرةً أن "إلغاء عقوبة الإعدام يساهم في تعزيز الكرامة الإنسانية والتطور التقدمي لحقوق الإنسان".
وأكدت أنّ "عقوبة الإعدام قاسية وغير إنسانية، حيث تفشل في توفير رادع للسلوك الإجرامي وتمثل تجاهلاً غير مقبول للكرامة والسلامة الإنسانية. يتوجب على سلطات الأمر الواقع في غزة، أن تمتنع عن القيام بأي عمليات إعدام للسجناء، ويجب أن تتقيد بالوقف القائم لعمليات الإعدام الذي تطبقه السلطة الفلسطينية، إلى حين إلغاء عقوبة الإعدام بما يتماشى مع التوجه العالمي".
يُشار إلى أن، محكمة بداية دير البلح أصدرت يوم 2 مارس الجاري، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق مواطن أدين بقتل زوجته "إلهام سحويل".
وكانت قضية المقتولة سحويل أثارت الجدل والاستهجان في أوساط الرأي العام الغزي في العام 2015، فيما أعلنت عائلة القاتل في حينها، براءتها من ابنها المُدان بالجريمة.
