Menu

مؤسسات وقوى فلسطينية وعربية ودولية تصدر نداءً هامًا في ظل أحداث رام الله الأخيرة

من قمع السلطة للمظاهرات المنددة بمحاكمة الشهيد والأسرى في رام الله، يوم الأحد

رام الله - بوابة الهدف

أكدت مجموعة من المؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية والدولية والقومية، على ضرورة استعادة القوى الحية في الشعب الفلسطيني زمام المبادرة، واستعادة فعل الاشتباك اليومي مع الاحتلال، بكافة أشكال المواجهة.

وقالت المنظمات، أنه وفي ظل الأحداث الأخيرة في رام الله، بدءًا من الاشتباك الذي خاضه الشهيد باسل الأعرج حتى الاشتباك الذي خاضه الشبان مع عناصر أمن السلطة في المدينة، قبل أسبوعٍ من الآن، فقد أكدت هذه الأفعال على البعدين المترابطين لأزمة الشعب الفلسطيني، سواء مع الاحتلال أو مع أصدقاءه.

وأضافت، في بيانٍ لها وصل "الهدف" نسخةٌ عنه، أنّ "منهج الشهيد الباسل أصدق تعبيرٍ عن إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الغاصب، و أن الشهيد باسل الأعرج خط بدمه وصيته، أن لا اعتراف و لا مصالحة مع هذا العدو".

ودعت إلى تصعيد حالة الاعتراض و تطويرها الى فعل يومي يولد كتلة شعبية منظمة وعنيدة في رفضها للمنهج السلطوي التدميري.

واعتبرت أنّ أيّ حديث عن وحدة وطنية فلسطينية لا يستمد شرعيته من إجماع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده هو حديث باطل من شأنه ان يهدر الوقت ويضعف المواجهة مع العدو، ذلك أنّ  النخب التي تولدت بفعل نظام المصالح الناتج عن اوسلو باتت اكثر ارتباطا بالعدو، وعليه.

وأضاف البيان "إن الوحدة الوطنية الحقيقية، هي تلك التي تقوم على أساس برنامج المقاومة و الإشتباك اليومي مع العدو، وما عدا ذلك لا يعدو عن كونه تفاهمات أو صفقات على التقاسم، و لن يصمد امام متطلبات النضال الوطني".

كما قال أنّ "توازن أولويات المواجهة، بين مواجهة داخلية مع الفساد و النخب المرتبطة بنظام المصلحة الاوسلوي و الاشتباك اليومي مع العدو، مع التأكيد بان أولوية شعبنا و قواه الحيّة هي المقاومة، كما نؤكد على حرمة الاقتتال الداخلي لما فيه مصلحة للعدو".

هذا وأكدت على ضرورة تشكيل أوسع ائتلاف فلسطيني عابر لحدود الانقسام، وللضغط من اجل استعادة الحيوية للاشتباك مع العدو.

وأضافت "الحقيقة التاريخية التي نؤمن بها، تؤكد على أن مقولة الدولتين قد فشلت بامتياز، وعليه فإن المنهج الواجب الإتباع، هو المنهج الذي يحترم دماء الشهداء والجرحى والأسرى و عموم تضحيات شعبنا".

هذا وأكدت كافة القوى، على أنّ الشعب الفلسطيني، كل واحد لا يتجزأ ولا ينقسم لا على ال٦٧ و لا على ال٤٨، لا على الداخل أو الشتات، تجمعه وحدة التاريخ والصمود والمقاومة والتحرير وصولاً للعودة و إقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني، و عليه فإن خطيئة أوسلو يجب قبرها ومفاعيلها.

كما أكدت المنظمات على ان الصراع مع العدو الصهيوني له بعده القومي العروبي ، فالصراع هو صراع وجود لا صراع حدود ، و الاحتلال الصهيوني الاستيطاني يستهدف فلسطين و الأمة العربية و كل أحرار العالم.

هذا وضم البيان كلًا من: حركة أبناء البلد - الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حركة كفاح - الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تجمع احفاد كنعان - قادمون / الاردن، رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين- لبنان، النادي الثقافي الفلسطيني العربي- لبنان، مؤسسة الاطفال و الشبيبة الفلسطينية- لبنان، منظمة الشبيبة الفلسطينية، جبهة العمل الطلابي التقدمية - غزة، اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني - غزة، الشباب القومي العربي - المغرب، الشباب القومي العربي - مصر، الشباب القومي العربي - لبنان، الشباب القومي العربي - الجمهورية العربية السورية، الشباب القومي العربي - تونس.

إضافةً إلى "مركز النقب للأنشطة الشبابية- لبنان ، النادي الثقافي الفلسطيني- لبنان، لجان فلسطين الديمقراطية المانيا، جمعية كشافة بيت المقدس - لبنان، الشبكة الدولية من اجل فلسطين ، لجان المرأة الشعبية الفلسطينية - لبنان، الشباب القومي العربي- اليمن، اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا ، الملتقى الدولى للشباب المقاوم للصهيونية والامبريالية- تونس، جمعية كنعان لدعم فلسطين - اليمن، الملتقى العالمي لشباب اليمن، حراك عارة وعرعرة - الارض المحتلة عام ١٩٤٨، حراك حيفا - الارض المحتلة عام ١٩٤٨، لجنة التضامن التونسية من اجل اطلاق سراح جورج ابراهيم عبد الله".

ويضم أيضًا كلًا من "جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية / الاردن، جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية- لبنان ، ائتلاف أبناء الشتات-عودة / الاردن، القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي - جامعة بيرزيت، اتحاد لجان الطلبة الثانويين - الارض المحتلة، الملتقى الشباب المقاوم للصهيونية والامبريالية - تونس.، طلبة قوميون -تونس، أصحاب الشهائد المعطلين على العمل - تونس، نادي القدس الثقافي الرياضي -لبنان، الحملة التونسية لمقاطعة و مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني".