Menu

القوى الديمقراطية الفلسطينية في ألمانيا تطالب بحماية المقاومة والوحدة الوطنية

تعبـــيرية

غزة - بوابة الهدف

دانت القوى الديمقراطية الفلسطينية في ألمانيا بأشد العبارات سلوك السلطة الفلسطينية والاعتداء الوحشي والهمجيّ والتعدي على الحريات العامة، الذي قامت به أجهزة الأمن الفلسطينية على المتظاهرين في مدينة رام الله ومخيم الدهيشة وغيرها من المدن والمخيمات في الضفة الفلسطينية المحتلة.

كما ودانت ما جرى من اعتداء جسدي ولفظي عنيف ضد قادة وأسرى محررين خرجوا على رأس مظاهرة سلمية ضد محاكمة المقاومة وضد جريمة التنسيق الأمني، وانتصاراً للحق ولدم الشهيد المثقف والقائد الشبابي باسل الأعرج.

وقالت القوى الديمقراطية، في بيان وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنها تقف إلى جانب حقوق شعبنا في الأرض المحتلة وفي كل مكان، وجددت دعوتها إلى كل القوى والأحزاب إلى اللقاء والتماسك الوطني وتعزيز الوحدة على قاعدة تحشيد كل الجهود في مواجهة الاحتلال والاستيطان وسياسات سلطة أوسلو وبالقبض على الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف وحماية قضية فلسطين من مؤامرات التصفية والتجزئة والتبديد.

وطالبت القوى بمحاسبة المسؤولين عن هذا السلوك المشين بحق أبناء شعبنا والتحلل من التزامات أوسلو وفي مقدمتها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي وتنفيذ مقررات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ووجهت القوى الدعوة إلى كل أحرار شعبنا في أوروبا وفي كل مكان إلى الانتصار لشباب الانتفاضة في الأرض المحتلة وإلى الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ووضع استراتيجية نضالية جديدة لمجابهة الاحتلال ومشاريع الاستيطان وقوانين الضم.

كما دعت لإنهاء الانقسام المدمر وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، وصولاً لانتفاضة شاملة تعم كل أرجاء الوطن لتكون مساجدنا وكنائسنا ومراكزنا الاجتماعية أماكن للوحدة والتلاقي من أجل استعادة جذوة المقاومة بكل أشكالها في الوطن والشتات.

في الختام قالت القوى "إننا نقف على مفترق طرق...فلنختر الطريق المؤدي إلى الوحدة والكرامة والعودة والنصر".