أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزةّ إغلاق حاجز بيت حانون "إيرز"، حتى إشعار آخرٍ.
ونشر الناطق باسم الداخلية، إياد البزم، عبر صفحته على "فيسبوك" أنّ إغلاق الحاجز، شمال القطاع، "يأتي في إطار الإجراءات المُتّخذة من قبل الأجهزة الأمنية بغزّة عقب جريمة اغتيال المجاهد مازن فقها".
وفي وقتٍ لاحق، نشر البزم عبر صفحته أن الداخلية ستسمح للحالات الإنسانية من سكّان القطاع، بالعودة من الأراضي المحتلة، عبر حاجز "إيرز"؛ وكتب "تقديراً للظروف الإنسانية يُسمح للحالات الإنسانية من سكان قطاع فقط غزة بالعودة للقطاع عبر حاجز بيت حانون".
كما منعت الأجهزة الامنية في قطاع غزة الصيادين من الصيد في عرض البحر بسبب اغلاق الساحل بشكلٍ كامل.
بالتزامن أصدرت سلطات الاحتلال تعليماتها للمستوطنين في البُؤر المُتواجدة بمحيط قطاع غزة، على مسافة 40 كيلومتراً، بالبقاء قُرب الملاجئ، والحذر.
كما أصدر الجيش تعليماته لقوّاته كافة، التي تتواجد بشكل دائم على الحدود مع غزّة، بالبقاء في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد وتغيير مسارات الدوريات وعدم الانكشاف أمام الحدود. كما رفع الاحتلال حالة التأهب والاستعداد بالضفة المحتلة، تحسّباً لأيّ تصعيد مُحتمل، خاصة في المناطق الشمالية للضفة.
وكان مجهولون اغتالوا الأسير المحرر مازن فقهاء، بسلاح كاتم للصوت، أمام منزله بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة، مساء الجمعة الماضية.
والشهيد فقهاء هو أسير مُحرر، من محافظة طوباس، أُبعد لقطاع غزة، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بموجب صفقة التبادل الأخيرة بالعام 2011، المعروفة باسم "صفقة شاليط"، ويتّهمه الاحتلال بقيادة خلايا كتائب القسام الجناح العسكري ل حركة حماس بالضفة المحتلة، المسؤولة عن تنفيذ العمليّات الفدائية ضدّ الكيان ومستوطنيه.
