نظمت مجموعة "الأرض لنا" التطوعية، نشاطاً تطوعياً ضخماً يوم أمس الجمعة، بإحياء يوم الأرض الخالد في عدة مُدن وقرى بالضفة المُحتلة، بالشراكة مع العديد من الفرق والمراكز الثقافية التطوعية.
النشاط الذي نفذته مجموعة "الأرض لنا" حمل عنوان "أرضنا من البحر الى النهر"، واستهدف مناطق غرب رام الله القريبة من جدار الفصل العنصري المُهددة بالمُصادرة، في إطار تعزيز صمود أهالي هذه القرى والمناطق، سيما في ذكرى يوم الأرض الخالد.
المُتطوعون قدموا من عدة مُدن وقرى وليس رام الله فحسب، بل قدموا من "بيت لحم، الخليل، جنين، نابلس، القدس "، وتضمن النشاط التطوعي زراعة مجموعة من الأراضي وتسييج مجموعة أخرى منها، ووضع سلاسل ودهان مجموعة من الأرصفة ورسم مجموعة من الجداريات.
وفي نهاية الأنشطة، تم تنظيم مهرجان ثقافي فنّي لتكريم المُتطوعين المُشاركين، ولإحياء يوم الأرض الخالد، وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية، منها عروض دبكة لأكثر من فرقة.
وزار المُشاركين عدة قرى، منها: صفا، نعلين، الجانية، دير بزيغ، كفر نعمة، بيت عور الفوقا، بيت عور التحتا.
أمّا المجموعات المُشاركة، كانت: القطب الطلابي/جامعة بيرزيت، اتحاد لجان الطلبة الثانويين، مركز نعلين للفنون، مركز حنظلة الثقافي، اتحاد شباب بيت عور، مجموعة نبض الشبابية، نادي دير بزيغ.
الأهالي في جميع المناطق المُستهدفة، شاركوا المجموعة المُكونة من أكثر من (500) مُتطوع ومُتطوعة في فعالياتها المُختلفة، ولاقت الفعاليات قبولاً في صفوف الأهالي، لما لها من أهمية لتعزيز صمودهم في أرضهم.
يُشار إلى أنّ مجموعة "الأرض لنا" التطوعية، هي مجموعة مُكونة من الشباب الفلسطيني، تهدف إلى إحياء مفهوم العمل التعاوني "التطوعي" وارتباطه بالأرض الفلسطينية، وإعادة الاعتبار للعمل التطوعي، وتركز على مفاهيم "الجماعة، التعاون، العمل دون مُقابل".
وتشكلت مجموعة "الأرض لنا" التطوعية، من أجل الوصول إلى المناطق المهمشة التي تتعرض لانتهاكات مُتواصلة من الاحتلال الصهيوني ومُستوطنيه.
