Menu

القوى بغزّة تشدّ على أيدي الأسرى.. وتُحذّر من "تغييرات المناهج"

اجتماع القوى - ارشيف

غزة_ بوابة الهدف

حمّلت القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة "جهاز الشاباك" الصهيوني وعملاءه، المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء، مُؤكّدة على ضرورة توخّي الحذر؛ لما يسعى له الاحتلال من جرّ القطاع إلى الفوضى الداخلية، والتلويح بالعدوان.

وفي لقائها الدوري، اليوم الأحد، أكّدت على التزامها بواجبها "في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني وحمايته مهما بلغت الأثمان"، مُشددةً على "ضرورة كشف خيوط جريمة الاغتيال، من قبل الأجهزة الأمنية والردع الحاسم لكل عملاء الاحتلال، واتّخاذ أقسى العقوبات بحق المتورطين في الجريمة، لقطع يد العدو الصهيوني وتوفير الحماية لكل المستهدفين من قبله".

وجدّدت القوى التأكيد على دعمها وإسنادها للأسرى في سجون الاحتلال, مثمّنةً قرارهم  في خوض الإضراب عن الطعام بشكل موحد في سجن "هداريم". داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفعّالة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.

وشدّدت على موقفها الرافض لما تقوم به وكالة الغوث من تقليصات في برامج الخدمات المقدمة للّاجئين، ومساعي الوكالة لإجراء تغييرات في المناهج التعليمية بالمدارس التابعة لها، بما يمسّ بالقيم الوطنية للشعب الفلسطيني, مُحذّرةً من عواقب ذلك، ومؤكدةً على أنها ستواجهه بكل السبل الوطنية .

وفي ملف مُستحقات ذوي شهداء العدوان الصهيوني بالعام 2014، دعت القوى إلى إنهاء معاناة أهالي الشهداء، وإنهاء ملفّهم العالق بصرف مستحقاتهم المالية أسوة ببقيّة الشهداء.