Menu

بعد انسحاب مترو مدريد

انسحابات متوالية من مشروع "القطار الخفيف"

1792346697

بوابة الهدف/ ترجمة خاصة

تحدثت  مجلة ماركير الاقتصادية الصهيونية عن الانسحابات المتوالية من مشروع القطار الخفيف حيث أنه  أن بعد انسحاب  مترو دي مدريد، للمشروع،  سوف يقرر الشريك الألماني دويتشه بنك أيضاً في الأيام القادمة ما إذا كان سيترك المشروع في منطقة دان، بسبب اعتراضه على شروط المناقصة.

يأتي هذا قبل أسبوعين من إغلاق المناقصة لتشغيل السكك الحديدية الخفيفة في منطقة دان، ومن المعروف أن إدارة دويتشه بان ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن مستقبلها في المشروع – في الوقت الذي يمارس شركاؤها في المجموعة ضغوطا على الألمان لثنيهم عن القيام بذلك.

و تمتلك شركة دويتشه بان 34٪ من المجموعة بقيادة شركة النقل العام كافيم التي تملك (50.1٪) ومشغل السكك الحديدية الخفيفة في القدس ، كونيكت  بنسبة (15.9٪). ومن المفترض أن توفر شركة دويتشه بان خبرة دولية مؤكدة في تشغيل خطوط المترو، و انسحابها قد يؤدي إلى تنحية المجموعة بأكملها.

وكان مشغل آخر، انسحب مؤخرا من المناقصة، وسحب شريكه الإسرائيلي معه، هو مترو مدريد الأسباني.

وفي مثل هذه الحالة، ستصبح هيئة التجارة الوطنية مرة أخرى مناقصة دولية معقدة، تتنافس فيها مجموعتان فقط - على الرغم من أنها ليست خالية من المشاكل. وهكذا، فإن المجموعة الأولى تقودها  إيغد التعاونية، التي هي أصلا  على وشك الانهيار المالي وهناك عدم يقين بشأن مستقبلها. و تعتزم إيغد دخول المناقصة بالتعاون مع مشغلي السكك الحديدية الصينية.

وتشمل المجموعة الأخرى فرنسا دان و سنسف (49.9٪) والصينية مترو الأنفاق (50.1٪). وقد مضى على طرح المناقصة لاختيار مشغل الخط الأحمر في المشروع أكثر من ستة أشهر، وجمد مرة واحدة خوفا من عدم الاهتمام وظروف إشكالية. وتم إسقاطها وإعادة طرحها من جديد.

وقد أعطيت هيئة التجارة الوطنية عددا كبيرا من المطالبات المتراكمة وطلبات التوضيح من مقدمي العطاءات في المناقصة الحالية، لأنها تعاني أيضا من مخاطر إشكالية. ويرجع ذلك، في جملة أمور، إلى قرارها بنشر المناقصة لاختيار المشغل حتى قبل اختيار المقاول لتثبيت الأنظمة الكهروميكانيكية على طول المسارات وفي العربات نفسها. وبالتالي، يتعين على المشغل أن يتحمل مخاطر تكامل عالية ومخاطر تشغيلية، في حين أنه يعاني من ثغرات كبيرة في المعلومات.