Menu

الجبهة الشعبية: العمليات الفدائية أمر وارد لوقف المشاريع المشبوهة

بوابة الهدف_غزة_غرفة التحرير:

كشف جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسئولها في قطاع غزة، أن الخيارات "مفتوحة" في سبيل صد إخفاق المشاريع المشبوهة في مسار القضية الفلسطينية ومشوار تحقيق حلم الدولة، بما فيها ذلك استخدام قوة السلاح والعمليات داخل "إسرائيل".
وأكد مزهر في تصريح خاص لـ "بوابة الهدف" أن "العمليات الفدائية والمسلحة خيارات مفتوحة أمام الجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية الغيورة على الأرض الفلسطينية وعدم تقسيمها".

وتابع القيادي مزهر "الجبهة وغيرها من القوى الفلسطينية ستبذل كل الجهود للوقوف في وجه إخفاق كل المشاريع المشبوهة التي تحاول تدمير المشروع الوطني والحلم الفلسطيني بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس (..)هذا أمر بديهي في ظل الحالة التي تمر بها المنطقة العربية من تشتت".

وكانت تقارير صحفية تحدثت مؤخرا عن وجود ترتيبات من قبل بعض الدول الإقليمية لإقامة "دولة بغزة" مقابل وقف إطلاق نار طويل المدى مع دولة الاحتلال أسهبت في ذكره وسائل إعلام عربية و"إسرائيلية".
وحول المشاريع المشبوهة أوضح مزهر أن "التخلي عن حق العودة والقضايا الوطنية الأساسية بما في ذلك ما عرف بـ "دولة غزة" مشاريع مشبوهة"، مضيفا: إن صح الحديث عنها من شأنها أن تكرس حالة الفصل بين غزة والضفة وتضرب الفكرة الوطنية الجامعة والتي استشهد من أجلها عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني (..) الجبهة الشعبية والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية ستقاوم هذه المشاريع بكل الوسائل بما فيه المقاومة المسلحة وضرب قلب العدو الصهيوني".