Menu

الناخب الصهيوني يريد حكومة يمين

الليكود يعزز قوته نحو الاستمرار في الحكم

downloasgsytw

بوابة الهدف/ متابعة خاصة

مع تصاعد الحديث حول الانتخابات المبكرة في الكيان الصهيوني  (وليس هذا شيء جديد)، أظهر  استطلاع جديد  أن انجاز الانتخابات الأبرز سيكون ترسيخ  ترسيخ ولاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكم الحالي.

ووفقا لمؤشر السلام الشهري الذي اعده (معهد اسرائيل للديمقراطية)، فان اكثرية 70٪ من الصهاينة اليهود تريد حكومة يمينية، محافظة.  أو حكومة مركز و 24٪ فقط يريدون حكومة يسارية أو حكومة وسط

كما وجد الاستطلاع الذي نشره معهد الديمقراطية الإسرائيلية وجامعة تل أبيب منذ اسبوع  أن 81٪ من المستطلعين اليهود يقدرون أيضا أن الحكومة اليمينية (35٪) أو يمين الوسط (46٪) ستحصل على فرص أكبر للانتخاب . 8٪ فقط يعتقدون أن حكومة اليسار أو يسار الوسط لديها فرصة فرصة.

أما الناخبين العرب فعبر  58٪ منهم عن رغبتهم برؤية  يسارية، ولكن 10٪ فقط يفترضون أن هذا سيحدث إذا أجريت الانتخابات في المستقبل القريب.

وعلى الرغم من أن حزب الليكود في نتنياهو لن يحظى بالضرورة بأغلبية واضحة من حزبه، إلا أن الليكود سيظل أقوى الأحزاب اليمينية. وهذا يعني أن نتنياهو سيبقى شبه مؤكد رئيسا للوزراء. ما لم تظهر معطيات جديدة جدية في المنافسة داخل الليكود.

بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بالانتخابات القادمة، ركز مسح مؤشر السلام أيضا على ما يفكر به الجمهور في مبادرات إدارة ترامب لتعزيز حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والساحة السورية، ومشاركة روسيا، وكيفية وصف الوضع  السياسي - الدبلوماسي الحالي لدولة الاحتلال ، من بين مواضيع أخرى.

فعلى خلفية مشاركة روسيا في جانب الرئيس بشار الأسد في" الحرب الأهلية السورية"، فإن الرأي السائد في الجمهور اليهودي (49٪) هو أن هذه المشاركة خطيرة بالنسبة لدولة الكيان، في حين أن 37٪ يعتقدون العكس.

ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى (61٪ من الجمهور اليهودي، العربي العام 67٪) تصف العلاقات بين الكيان وروسيا بأنها جيدة جدا أو جيدة إلى حد ما. هنا، على ما يبدو، يكمن تفسير التناقض الظاهر بين الرأي القائل بأن تورط روسيا في سوريا يشكل خطرا على أمن إسرائيل ودعم استمرار الهجمات على سوريا إذا لزم الأمر. أي أن الجمهور اليهودي يعتقد أن العلاقات الطيبة مع روسيا تعني أن إسرائيل يمكنها أن تواصل سياستها الحالية على الرغم من دعم روسيا للأسد.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التقييم السائد في الجمهور اليهودي (67٪) هو أن فرص الحرب بين إسرائيل وسوريا في المستقبل المنظور منخفضة جدا أو منخفضة إلى حد ما. أما الناخبين العرب فيعتقد  (75.5٪) بوجود فرص ضئيلة في مثل هذه الحرب.

 في سياق تقييم وضع الدولة دبلوماسيا وأمنياً عرف نحو 50٪ من الجمهور اليهودي الوضع الأمني ​​الإسرائيلي بأنه جيد أو جيد جدا. وحوالي 35٪ يصفونه بأنه "غير صحيح". وهناك أقلية صغيرة (14٪) ترى أن الوضع الأمني ​​الإسرائيلي سيء أو سيء للغاية.

على الجبهة الدبلوماسية، 31.5٪ من اليهود يعرفون الوضع الدبلوماسي الإسرائيلي على أنه جيد أو جيد جدا. و 38٪ آخرين يعرفون الوضع بأنه "غير صحيح". فقط أقلية صغيرة (26٪) ترى أن حالة إسرائيل سيئة أو سيئة للغاية.