Menu

يوم دامٍ تشهده "أم الدنيا"

يوم دامي تشهده مصر

القاهرة _ بوابة الهدف

استنكرت جامعة الدول العربية وعدة دول عربية الحادثين "الإرهابيين" الذين ضربا كنيستي مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية شمالي مصر، اليوم الأحد، وأديا إلى مقتل وإصابة العشرات.

ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بأشد العبارات"، الانفجار "الإرهابي في طنطا"، داعياً إلى تعبئة المزيد من الجهود لمواجهة الخطر المتزايد لـ"الإرهاب" وجرائمه، وتكثيف التعاون والتنسيق على المستويين العربي والدولي لمواجهة هذه الظاهرة.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، التفجير "الارهابي" الذي وقع في كنيسة "مار جرجس" شمال العاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى وقوع عشرات القتلى، والجرحى الأبرياء.

كما ودان تفجير طنطا منظمة التعاون الإسلامي ومجلس حكماء المسلمين.

وأرسل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب خلالها عن "استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان" في طنطا.

وأكد الملك عبد الله "وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر في جهودها في محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها".

وأعربت وزارة الخارجية الكويت ية عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لحادثي التفجير "الإرهابيين"، وأكدت "تضامن دولة الكويت المطلق مع مصر وتأييدها في كل ما تتخذه من تدابير للحفاظ على أمنها واستقرارها"، مشددةً على موقفها المبدئي والثابت المناهض للعنف و"الإرهاب" بكل صوره.

كما دانت وزارة الخارجية البحرين ية بشدة الهجوم، وأكد بيان رسمي للسفارة البحرينية بالقاهرة تضامن المملكة مع مصر في مواجهة "الإرهاب" بكل صوره وأشكاله، ودعمها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأعربت وزارة الخارجية السودان ية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، ووصفته بأنه "جريمة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والدينية".

وقال بيان للخارجية العراقية: "إن العراق إذ يعلن تضامنه الكامل مع مصر ووقوفه معها في ذات الخندق لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها الداخلي وسلامة مواطنيها، يكرر دعوته إلى المزيد من تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للضرب بيد من حديد على كافة الأوكار والحواضن الفكرية للتنظيمات المتبنية لمنهج التطرف والتكفير، وقطع كافة مصادر دعمها وتمويلها ومنابر الإعلام المروجة لخطابها".

ودانت الخارجية التركية "بشدة" استهداف الكنيسة، وقدمت تعازيها لذوى الضحايا وللشعب المصري كافة.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه في تويتر "من المؤسف جداً أن نسمع عن الهجوم الإرهابي في مصر الذي تدينه الولايات المتحدة بشدة".

بدوره، قرر وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبد الغفار، اليوم الأحد، عزل مدير أمن الغربية، حسام الدين خليفة، عن منصبه ونقله إلى ديوان عام وزارة الداخلية بعد التفجير الدامي الذي استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا عاصمة الغربية إحدى محافظات مصر الشمالية.

وقرر الوزير تعيين اللواء طارق حسونة والذي كان يشغل منصب حكمدار المديرية مديرا لأمن الغربية، فيما قرر وزير الداخلية نقل مدير مباحث الغربية اللواء إبراهيم عبد الغفار إلى ديوان عام الوزارة. 

ورفعت وزارة الداخلية المصرية درجات الاستعداد والتأهب الأمني في مختلف أنحاء البلاد، في أعقاب تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، الأحد.

ودفعت وزارة الداخلية بمزيد من الدوريات المتحركة في مختلف محافظات مصر، لا سيما المناطق المحيطة بالكنائس.

كما أعلنت السلطات المصرية، حالة الاستنفار الأمني في مطار القاهرة الدولي، بعد التفجيرين.

وأعلنت مصر الحداد (3) أيام على ضحايا التفجيرين "الارهابيين" في طنطا والإسكندرية.

وتبنى تنظيم "داعش الإرهابي" عمليات التفجير الدامية التي طالت الكنائس في مصر، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.