Menu

بجامعة بيرزيت.. ندوة توصي بتكثيف الفعاليات المُساندة لإضراب 17 نيسان

تعبيرية

رام الله _ بوابة الهدف

طالب أكاديميون وناشطون سياسيون ونشطاء في الدفاع عن قضية الأسرى، اليوم الخميس، بتصعيد الحملات الداعمة والمساندة للأسرى داخل السجون الصهيونية مع اقتراب موعد انطلاق الإضراب عن الطعام في السجون، إضراب 17 نيسان.

الندوة نظمتها دائرة العلوم السياسية في كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت، تحت عنوان "معركة الحرية والكرامة- إضراب الأسرى"، وذلك بحضور ناشطين سياسيين ومهنيين وأكاديميين وأسرى محررين، إضافة إلى طلبة وموظفين من الجامعة.

بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية أهمية التفاعل المجتمعي مع قضية الأسرى الفلسطينيين، مُشيراً إلى ضرورة إدراك أهمية الخطوات المتخذة ودوافعها، والآليات المستخدمة من قبل المعتقلين والأسرى في الإضرابات، وتأثير هذه الخطوة على واقع الحركة الأسيرة كجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية.

كما وقال عميد كلية الحقوق والإدارة العامة الدكتور ياسر العموري، إن الأسرى يجب ألا يكونوا وحدهم، وأن معركتهم ممتدة إلى كافة أماكن تواجد الفلسطينيين.

ووجه اليوم الخميس، الأسرى المحررون من سجون الاحتلال الصهيوني، الدعوة إلى الكل الوطني، للمشاركة في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي من المنْوي بدئه في يوم الأسير الفلسطيني، الموافق لـ 17 نيسان الجاري، لاسترداد حقوق الأسرى داخل سجون الاحتلال، مؤكدين على أن الإضراب حق فردي يعود للأسرى وحدهم القرار فيه.

وبيّن الأسرى المحررون، في بيان حصلت "بوابة الهدف" نسخة عنه، إلى أن هذا الإضراب يعتبر إضراباً مطلبياً يأتي لاستعادة كرامة واعتبار الأسرى واسترجاع المنجزات الحياتية التي تم استلابها من قبل إدارة السجون الصهيونية.

وأوضح الأسرى المحررون أن دورهم يتمثل في خوض المعركة إلى جانب الأخوة والرفاق داخل السجون، وتجسيد حالة الوحدة الوطنية في الالتفاف حول أسرانا وإعادة الاعتبار للحركة الوطنية عبر العمل النضالي التضامني، في كافة ساحات الوطن والشتات.

كما ودعا الأسرى المحررون كافة المؤسسات الوطنية والفصائل والنقابات والاتحادات والجامعات والمدارس إلى توجيه موظفيها والعاملين فيها والمنتسبين إليها وطلابها نحو مساندة أبطالنا الأسرى وإعلان أيام إضراب والالتحاق بخيام الاعتصام.