يدخل الأسير الفلسطيني يوسف حسن خليلية، من بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة المحتلة، اليوم الأربعاء 26 ابريل 2017، عامه الخامس عشر، في سجون الاحتلال الصهيوني.
ووفقاً لعائلته فإنّ الأسير خليليّة محكومٌ عليه بالسجن عشرين عاماً.
مورس بحقه التعذيب لمدة 150 يوما اثرت على وضعه الصحي ولكنه لم يتلقى أي رعاية صحية “.
واعتُقل يوسف بتاريخ 29 ابريل 2003، بعد اقتحام القوات الصهيونية منزل عائلته في جبع، وبعد 3 شهور من الاعتقال عاد الاحتلال لاقتحام المنزل وفجّره ودمّره بدون معرفة السبب.
ومارس المحققون شتّى صنوف التعذيب بحقّه، منذ اللحظة الأولى للاعتقال، وأصيب على إثره بأمراض مزمنة، تفاقم أثرها على جسده في سنوات الأسر التالية بفعل الإهمال الطبي الذي تعمّدت مصلحة السجون ممارسته بحقه.
وبعدها استمرت محكمة الاحتلال بتمديد توقيفه حتى حوكم بالسجن الفعلي لمدة 20 عامًا بتهمة نشاطه في مقاومة الاحتلال خلال انتفاضة الاقصى.
