شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، على رفض المملكة الكامل لأيّة مُحاولات تستهدف المساس بهوية المدينة المُقدسة وعروبتها.
واستعرض الملك الأردني لدى استقباله، رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، جهود بلاده في حماية ورعاية المُقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المُحتلة.
كما واستعرض التطورات الإقليمية، وتطرق إلى الإجراءات الصهيونية الأحادية في مدينة القدس، والتي تهدد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.
بدوره، أعرب رئيس أساقفة كانتربري عن تقديره لجهوده في رعاية وحماية المقدسات وأبناء الطوائف المسيحية في مدينة القدس، في إطار الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
يُشار إلى أنّ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، صوتت مساء اليوم، بالأغلبية على قرار اعتبار القدس مدينة محتلة، وأنه يجب سحبها من السيادة الإسرائيلية.
هذا وصوتت المنظمة بغالبية (22 صوتاً) مُقابل (10) لصالح قرار اعتبار القدس مدينة محتلة.
ويؤكد مشروع القرار على أنّ "إسرائيل" تحتل القدس وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضاً الاعتراف بأنّ المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.
