Menu

قراقع: لامعلومات حول تفاوض جاد مع الأسرى بشأن الإضراب.. وكل ما يحدث هو تصعيد ضدّهم

تعبيرية

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أنّ لا معلومات مؤكدة بشأن مفاوضات تُجريها إدارة مصلحة السجون الصهيوني مع قادة إضراب معركة الكرامة، المتواصل لليوم الـ22 على التوالي.

وأوضح قراقع، في تصريحات إذاعية صباح اليوم الاثنين "لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي، فالمعلومات التي تصلنا من السجون شحيحة جدًا، ولا يزال الاحتلال يمنع المحامين من زيارة مروان البرغوثي في عزله". إضافة لحملة التشويه والتحريض الذي تُمارسه إدارة السجون في محاولة للتأثير على الإضراب.

وأضاف "حتى الآن لم نلمس جدّية لفتح مفاوضات جدية، وإنما تصعيدًا كبيرًا ضدّ الأسرى".

من جهتها، أكّدت اللجنة الإعلامية للإضراب أنّ سلطات الاحتلال في السجون تُجري محاكمات داخلية للأسرى، وتفرض عليهم عقوبات، وأقدمت مؤخراً على عزل عدد من قيادات الحركة الأسيرة، ممّن التحقوا بالإضراب الخميس الماضي.

ونقلت اللجنة شهادات، وثّقها محامي هيئة شؤون الأسرى، كريم عجوة، للأسيرين المضربين منذ 4 أيّام: نائل البرغوثي ومحمد القيق، والمعزولين في زنازين سجن "عسقلان"، أكّدت أن الحالة الصحية لهما بدأت بالتراجع، إذ فقدا من وزنيْهما عدّة كيلوغرامات، وأشارت شهادتيْهما إلى أنّ الأسرى في عسقلان يتناولون الماء فقط ويرفضون المدعّمات، علاوةً على احتجازهم في زنازين قذرة وضيّقة، وإخضاعهم لمحاكمات داخلية، وفرض عقوبات، منها غرامات مالية، وحرمان من الزيارة لمدة شهرين وحرمان من الكنتينا لشهرين أيضاً.

في السياق، وجّه  مركز "عدالة"، اليوم الاثنين، التماساً للمستشار القانوني للكنيست المحامي إيال غنون، للسماح لعضو الكنيست العربي يوسف جبارين من حزب القائمة العربية المشتركة لزيارة مروان البرغوثي، الذي يقود الإضراب. وهو رابع طلب يُقدّمه جبارين، بعد ثلاثةٍ تمّ رفضها.