Menu

المغرب.. الشبيبة الطليعية تستمر في فعاليات دعم الأسرى

ecc0eb4e-99c8-42d1-85e6-764bf480373f

المغرب _ بوابة الهدف

يواصل "القطاع الشبيبي بحزب الطليعية الديمقراطي الاشتراكي" فعالياته وتحركاته دعماً وإسناداً للأسرى الفلسطينيين المُضربين عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي.

وخاض مناضلو التنظيم اليساري بالمغرب وهو أحد مكونات "الجبهة العربية التقدمية" إضراب عن الطعام ليوم واحد في مختلف مدن المغرب، كما نظمت الشبيبة عدداً من الفعاليات بكل من مدينة طنجة شمال البلاد والجديدة وسط البلاد، حيث شهدت المدن وقفات تضامنية حاشدة دعماً للأسرى المضربين، والشبيبة بمكناس جعلت من قضية الأسرى عنواناً لمسيرة عيد العمال.

ونظمت السفارة الفلسطينية بالعاصمة المغربية الرباط وقفة دعماً وإسناداً للأسرى شاركت بها عدد من الهيئات الديمقراطية والتقدمية بالبلاد أهمها الشبيبة الطليعية.

مدينة بني ملال شهدت كذلك دعوة من مناضلي "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" للمُشاركة بإضراب رمزي عن الطعام ليوم واحد كتعبير عن نوع من التضامن مع قضية الأسرى الفلسطينيين.

ومن المنتظر أن تستمر فعاليات التضامن بعد دعوة "الكنفدرالية الديمقراطية للشغل" أحد أهم النقابات العمالية بالمغرب إلى تنظيم عدد من الفعاليات بمختلف المدن كطنجة والدار البيضاء والرباط والجديدة.

وأخذت الفعاليات زخماً أكبر بعد انخراط الشبيبة الطليعية بها، إيماناً بمبادئها التقدمية والقومية، حيث يُعد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وشبيبته أهم تنظيم بالمغرب يجعل من الثورة الفلسطينية وانتفاضة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة عنواناً ومشعلاً يحمله في كل محفل ومناسبة على المستوى ال قطر ي أو الدولي.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية في 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).