Menu

إدارة سجن "نيتسان الرملة" تصعد عمليات التنكيل بحق الأسرى المضربين

thumb (2)

رام الله _ بوابة الهدف

قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجن "نيتسان الرملة"، صعدت عمليات التنكيل بحق الأسرى المضربين، ومنعتهم من الخروج لـ"الفورة"، وقامت بتغطية نوافذ المعتقل لحجب أشعة الشمس عنهم.

ونقلت محامية نادي الأسير أروى حليحل عن الأسيرين المضربين حسام شاهين، وعبد الباسط شوابكة قولهما: إن "الإجراءات التنكيلية والقمعية التي تُنفذها إدارة السجن، تتصاعد، سيما عمليات التفتيش العقابية"، مُؤكدين أن الأسرى ورغم كل ما يمرون به من إجراءات تنكيلية وظروف قاسية وضغوط نفسية هائلة، إلا أن معنوياتهم مرتفعة وسيواصلون الاضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية في 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).