Menu

بالسنغال.. فعالية للتضامن مع الأسرى المُضربين عن الطعام

thumb

السنغال _ بوابة الهدف

عقد مؤتمر صحفي في مقر منظمة أمنستي الدولية فرع السنغال حول قضية الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، خاصة المضربين منهم عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي.

وشارك في المؤتمر كل من سفير فلسطين في السنغال صفوت ابريغيث، وديالو ديوب منسق الحملة السنغالية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ومحمد بارو رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة في المجلس الأعلى للتجمعات الاقليمية للسنغال، واليون بدرا بيه رئيس اتحاد الكتاب السنغاليين، اضافة لرئيس منظمة أمنستي سيدي غسامة.

وأعلن المتحدثون إقامة تجمع جماهيري حاشد نهار يوم الثلاثاء القادم في مدرج جامعة دكار للتضامن مع الأسرى. وفي نهاية المؤتمر الصحفي تناولت الشخصيات الخمسة كأسا من ماء وملح رمزا للتضامن مع الاسرى المضربين.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية في 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).