نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد محمد ماجد بكر، الذي ارتقى برصاص الاحتلال، ليلة أمس الاثنين، بعد استهداف مركبٍ كان يعمل عليه برفقة أقاربٍ له.
وقالت الشعبيّة في بيانٍ لها "الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الإنسانية مستهدفاً أبناء شعبنا يوماً تلو الآخر على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف صامتاً أمام هذه الوحشية والبربرية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولن يكبح جماحه إلا المقاومة الفلسطينية بضرباتها الموجعة".
وأكدت الجبهة على أن هذه الجريمة بحق الصيادين الذين يسعون لقوت أبنائهم تعكس مدى عنصرية وفاشية العدو الصهيوني الذي يواصل ملاحقة الصيادين وعمليات القتل والبطش والإبادة على كافة الأصعدة والمستويات سواء عبر ملاحقتهم واعتقالهم أو من خلال مصادرة مراكبهم .
وطالبت الجبهة كل القوى الفاعلة بضرورة الوقوف أمام هذه الجرائم المتواصلة وتجريم هذه السياسة العنصرية ورفع شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة الاحتلال، وردعه عن جرائمه المتواصلة، وتعزيز صمود الصياد الفلسطيني، ودعوة المؤسسات الدولية من أجل توفير الحماية الدولية للصيادين جراء استمرار استهدافهم، والتي أدت في السنوات الأخيرة إلى استشهاد وإصابة واعتقال العشرات، وخسائر مادية كبيرة للصيادين خاصة تدمير وغرق المراكب.
وأضافت في بيانها "إن الجبهة الشعبية إذ تنعي الشهيد البطل محمد فإنها تتقدم من آل بكر الكرام بكل معاني التضامن الوطني والكفاحي بهذا الفقدان الغالي لأحد فرسان هذه العائلة المناضلة التي قدّمت العشرات من أبنائها فداءً للوطن وإيماناً بقضيته العادلة، فإنها تعاهدهم وتعاهد الشهيد البطل بالمضي قدماً على دربه وعلى درب من سبقوه من الشهداء ومواجهة وفضح كل الممارسات التي يرتكبها العدو بحق الصيادين وبحق أبناء شعبنا عموماً."
