زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك "حائط البراق" في القدس القديمة، وأدى طقوساً تلمودية في المكان.
كما وزار كنيسة القيامة في القدس القديمة، وتوجه الى باحة حائط البراق ووضع قلنسوة تلمودية على رأسه وأدى وزوجته طقوساً في المكان.
يُشار الى أنّ الرئيس الأمريكي يرافقه (750) عنصر أمن و(80) مركبة لتأمين الزيارة للمدينة المقدسة.
وبحسب المواقع العبرية، فقد حط رئيس الولايات المتحدة في مدينة القدس وكانت محطته الأولى مقر رئاسة الكيان الصهيوني، واستقبله رئيسه روبين ريفلين، وعقد معه أول اجتماع من الجانب الصهيوني.
يُشار إلى أنّ المكتبان السياسيان للجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين عقدا اجتماعاً مشتركاً، ناقش القضايا المدرجة على جدول أعماله.
وشددت الجبهتان، في بيان صدر عقب اجتماعهما، على رفض مشروع الحل الإقليمي الأميركي وتطبيع العلاقات "العربية – الاسرائيلية" على حساب قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
ورأت أن الولايات المتحدة، وبتواطؤ مفضوح من عدد من العواصم العربية والإقليمية، تعمل على إعادة صياغة المعادلات السياسية في المنطقة، بما يخدم مصالح التحالف الأميركي ـــــــ الصهيوني.
وحذرت الجبهتان القيادة الفلسطينية من الانجرار وراء أوهام المشروع الأميركي، داعيةً للعودة إلى البرنامج الوطني الفلسطيني، برنامج الانتفاضة والمقاومة، وبرنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة.
