Menu

الاحتلال سينشر كاميرات مراقبة في كافة شوارع ومداخل القدس المحتلة

من البلدة القديمة

القدس المحتلة - بوابة الهدف

كشفت صحيفة عبرية، عن وجود خطة واسعة تسعى إليها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، تقوم على تغطية كل مداخل ومخارج وشوارع القدس الداخلية بشبكة من الكاميرات، بهدف تصوير كل مواطن يدخل ويخرج من القدس، كما تتعقب ارقام السيارات وتنقل صورة مباشرة عن الأوضاع في المدينة.

ويقول ضابطٌ كبير في شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، أنّ الأمر سيساعد على تعقب والوصول الى مرتكبي الحوادث الجنائية والعمليات.

وقالت صحيفة "يسرائيل هوم"، أنّ مقر متابعة الكاميرات، المسمى "نظرة القدس"، اقيم في حي جيلو من قبل وزارة الامن الداخلي "الإسرائيلية" والشرطة وبالتعاون مع البلدية التابعة لسلطات الاحتلال.

وتفيد أنّ هناك مركز تعقب عبر كاميرات لشرطة الاحتلال، إلّا أنّ الكاميرات التي يجري تعقبها تغطي فقط منطقة البلدة القديمة ومحيطها في القدس الشرقية.

وتزعم سلطات الاحتلال أنّ هذه الخطوة تأتي "لتعزيز الأمن في المدينة"، حيث سيتم توسيع مشروع الكاميرات القائم، كي سيستقبل مقر "نظرة القدس" الصور من مئات الكاميرات.

ووفقًا للصحيفة "تم في المرحلة الاولى ربط المقر بحوالي 130 كاميرا تابعة لوزارة الاسكان، وحوالي 20 كاميرا تابعة للجامعة، وفي المرحلة الثانية سيتم ربط حوالي 250 كاميرا تابعة للبلدية، و75 كاميرا تابعة لدائرة المواصلات في القدس، و20 كاميرا تابعة لشركة خطوط "إسرائيل".

وتضيف "سيتم نشر 240 كاميرا على خطوط القطار الخفيف، و20 كاميرا في مركز مدينة داوود و10 في مركز شمعون هتصديق". ويعمل الاحتلال على إدارة المقر طاقم من الشرطة ورجال الامن في البلدية.

هذا وسيتم ربطه ايضا بسلطات الانقاذ كنجمة داوود الحمراء وسلطة المطافئ. وسيتم في اطار هذا المشروع تركيب كاميرات LPR المسماة "عين الباز" وهي كاميرات دقيقة لمسح ارقام السيارات وتوثيق كل سيارة تدخل وتخرج من المدينة.

وحسب شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" فإن نشر هذه الكاميرات يعتبر قفزة من الجانب الاستخباري، لأنها ستتيح للشرطة مثلا معرفة ما اذا كانت سيارة "مشتبه بها"، وفقًا لزعمها، وتم التبليغ عنها قد دخلت للقدس أم لا.