Menu

خامنئي: إنهم أصغر من أن يؤثروا في إرادة الشعب الإيراني

خامنئي

طهران _ بوابة الهدف

أكد مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ الهجمات الدموية التي شهدتها طهران وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها هي مجرد "مفرقعات" لن تؤثر على الشعب الإيراني.

وأضاف أمام طلاب في العاصمة الإيرانية بعد الهجمات التي أدت لاستشهاد (12) شخصاً أنّ "الشعب الإيراني يتحرك إلى الأمام وهذه المفرقعات التي حدثت اليوم لن يكون لها أي تأثير على إرادة الشعب"، مُؤكداً أنّهم "أصغر من أن يؤثروا في إرادة الشعب الإيراني والمسئولين الإيرانيين".

وأشار إلى أنّ "حوادث اليوم تُؤكد أنه لولا وقوف إيران في مركز الفتن وصمودها لكانت واجهت الكثير من الأزمات داخل البلاد".

بدوره، ألمح الحرس الثوري الإيراني إلى دور السعودية وأميركا في الهجومين اللذين استهدفا العاصمة الإيرانية اليوم، ووزير الخارجية السعودية يقول إن لا أدلة على مسؤولية متطرفين سعوديين عن الهجومين.

ويُشار إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني توعّد بالانتقام للأبرياء الذين سفكت دماؤهم في الاعتداءين "الإرهابيين" في طهران، وشدد على أنه لن يتوانَ لحظة في الدفاع عن أرواح الشعب الإيراني.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، دانت الاعتداءات "الإرهابية" التي تعرض لها مقر مجلس الشورى الإيراني ومرقد الإمام الخميني في إيران، وذهب ضحيتها اثنا عشر شهيداً، وإثنان وأربعون جريحاً.

بدورها، دانت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين التفجيرات التي استهدفت جمهورية إيران اليوم، ورفضت اللجان في تصريح صحفي لها، كل أشكال الاقتتال الداخلي، داعية إلى وحدة الأمة لمواجهة الاحتلال الصهيوني كعدو مركزي للجميع.

ودانت حركة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين الهجمات "الإرهابية" التي استهدفت البرلمان الإيراني وضريح الخميني، مُعتبرةً أن الأعمال الإجرامية التي استهدفت الجمهورية الإيرانية إنما تستهدف دورها في دعم المقاومة ومواجهتها لـ"الإرهاب".

كما وأدانت حركة حماس "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في العاصمة الإيرانية طهران.

ومن جهتها، دانت حركة الصابرين الفلسطينية الهجوم "الإرهابي"، وقالت في بيانٍ لها "إن حركة الصابرين تعزي باسمها وباسم الشعب الفلسطيني وأحرار العالم الشعب الإيراني الشقيق، وتحيي قواه الأمنية وحرس الثورة الذين أظهروا براعة واستبسالاً في التصدي للإرهابيين وتقليل حجم الخسائر كما نسأل الله الأمان لإيران وشعبها وكل مستضعفي العالم".