Menu

الاحتلال يصادق على خطط بناء 700 وحدة استيطانية بالضفة

مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

صادقت سلطات الاحتلال، الأربعاء، على إيداع مخططات لبناء نحو 700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات "كريات أربع، أورانيت، كفار تبواح، ومعاليه أدوميم" بالضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لما ذكرته إذاعة الجيش الصهيوني، فإنّ هذه المخططات "تقدم ملحوظٌ في إجراءات التخطيط، وهي بحاجة لمصادقة نهائية فقط". مُشيرةً إلى أنّها "لن تُرضي قادة المستوطنين، الذين يُطالبون نتنياهو بالمزيد".

ويدّعي المستوطنون أن نتنياهو يُعرقل تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات. لكنّ الأخير أكّد خلال لقاء مع قادة المستوطنات أمس أنّه ستجري أعمال بناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، لمنع أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية.

وأقرت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، يوم الثلاثاء خطةً لبناء 1500 وحدة سكنية استيطانية جديدة، وذلك لبناء أول مستوطنة في الضفة منذ 25 عامًا، بقرارٍ من حكومة "إسرائيلية".

وكان من المقرر عقد عدة اجتماعات لإقرار وحدات استيطانية قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، إلا أنه جرى تأجيلها لما بعد الزيارة.

ولا تتوقع "تل أبيب" صدور مواقف من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الاستيطان، -وفقًا للمصادر العبرية-، حيث أكد مصدر سياسي صهيوني لموقع القناة الثانية العبرية أنه تم إطلاع الإدارة الأمريكية على الخطط الخاصة بهذا البناء الاستيطاني.

ومنذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للدولة العبرية، تصاعدت سياسات الاحتلال الاستيطانية بضم مناطق جديدة للمستوطنات، وبناء مزيد من البؤر والوحدات الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية و القدس المحتلة. 

وكشفت احصائيات حركة "السلام الآن" العبرية النقاب عن زيادة في البناء بالمستوطنات خلال عام 2016 بما نسبته 34  في المائة، مقارنة بالعام 2015.

وبيّنت، أن عام 2016 شهد بناء 1814 وحدة سكنية استيطانية جديدة، مقابل 1350 خلال عام 2015.

وأشارت الحركة  المناهضة للاستيطان، إلى أن 70 % من أعمال البناء في المستوطنات خلال 2016 تمت خارج الكتل الاستيطانية الكبرى الرئيسة في الضفة الغربية المحتلة.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في ديسمبر/كانون أو 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، بعد إعادة تقديمه من قبل أربع دول (نيوزيلندا، ماليزيا، السنغال، وفنزويلا) عقب سحبه نهائيًا من قبل مصر التي كان من المفترض أن تقدمه.

تجدر الإشارة أن الاستيطان "الإسرائيلي"، على الأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام، في أبريل/نيسان 2014.