قالت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أنها سمحت لـ 100 مواطن من سكان قطاع غزة، بالعبور إلى مدينة القدس المحتلة، للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وانطلق المواطنون الذين لا تتعدى أعمارهم (55 عامًا)، صباح اليوم عبر حاجز "إيرز" شمال قطاع غزة، ومن المقرر أن يعودوا في اليوم نفسه.
وكان مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في هيئة الشؤون المدنية، أكد المقادمة أنّ السماح للمصلين سيقتصر على شهر رمضان فقط "حسب ما تم تبليغهم من جانب الاحتلال".
ويأتي هذا الأمر ضمن مجموعة من التسهيلات المزعومة، التي أعلنت سلطات الاحتلال تقديمها للفلسطينيين مع شهر رمضان.
وغادر 95 مواطنًا يوم الجمعة الماضية من غزة للقدس المحتلة، من اجل الصلاة في المسجد الأقصى.
وأوقفت سلطات الاحتلال مطلع ديسمبر/ كانون أول 2016 سفر مواطني غزة إلى القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، بعدة ذرائع.
وكانت سلطات الاحتلال تتذرع أنّ عددًا محدودًا ممن يغادرون قطاع غزة لا يلتزمون بالعودة في ذات اليوم، وفق التصريح الممنوح لهم ويقضون أيامًا أكثر لدى أقارب لهم في الضفة والقدس.
ويؤدي المواطنين الصلاة في الأقصى، حيث يعودون في نفس اليوم بعد عدة ساعات من مغادرتهم، عبر الحاجز نفسه، شمال قطاع غزة.
وقررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، في تشرين أول/أكتوبر 2014، السماح للمواطنين من سكّان غزة بالصلاة في المسجد الأقصى، بشكلٍ أسبوعي، وذلك عقب اتفاق التهدئة الموقع بين المقاومة والاحتلال، في آب/أغسطس.
