تداولت مصادر صهيونية وأمريكية أنباءً حول زيارة مُرتقبة لمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إلى المنطقة قريبًا.
وقال مسؤول صهيوني إنّ المبعوث الأمريكي سيجتمع مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، مُرجّحاً أن يكون موعد الزيارة الأسبوع المقبل أو في نهاية شهر رمضان.
بالتزامن، أكد مسؤول أميركي أن غرينبلات يُحاول تنسيق زيارته إلى المنطقة، لكنّ موعدها لم يتحدد بعد.
وفي عددها الصادر اليوم الخميس، ذكرت صحيفة هآرتس" العبرية -عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية- أنّ الإدارة الأميركية معنية بالاستماع إلى مواقف نتنياهو وعباس بشأن القضايا الجوهرية المختلفة، منها: الحدود والأمن واللاجئين و القدس والمستوطنات؛ للوقوف على الفجوات بينهما، تمهيداً لبلورة وثيقة مبادئ تكون أساسًا لتجديد المفاوضات، وهو ما استعدّ له البيت الأبيض، بتحضير "مسودّات" لتجديد التفاوض، وإجرائه مشاورات مع عدد كبير المسؤولين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني أنّ ما قد يحدث الأسبوع القادم ليس "بداية عملية جديدة أو بداية مفاوضات، إنما ينظر إليها الجانب الفلسطيني على أنّها مرحلة لا تزال تحاول فيها واشنطن بلورة الطريق نحو تجديد المفاوضات".
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد عرض على عباس، في بيت لحم، أن تقوم إسرائيل والسلطة الفلسطينية بإرسال طاقمين، يتألف كل واحد من خمسة أشخاص، إلى واشنطن للبدء بالمحادثات، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تنظر بإيجابية إلى الفكرة، وأنها ستحاول تحديد موعد لزيارة الوفد الفلسطيني إلى واشنطن بعد رمضان.
