زعم جيش الاحتلال إصابة مستوطن في عملية طعن، صباح اليوم السبت، شرق مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، واعتقال المنفذ.
وادّعت وسائل إعلام صهيونية أنّ مستوطناً أصيب بعملية طعن، قرب مستوطنة الون موريه، شرق نابلس، ووصفت جروحه بالمتوسطة، في حين جرى اعتقال شابٍ فلسطيني، وتحويله للتحقيق بزعم تنفيذه الطعن.
وفي وقتٍ لاحق، ذكرت المصادر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شاباً آخراً، بزعم محاولته طعن مستوطن، صباح اليوم، قرب مستوطنة "غوش غصيون " جنوب بيت لحم، جنوب الضفة.
وقالت مصادر الاحتلال أن المستوطن لم يتعرّض للإصابة بالطعن، لكنّه أصيب نتيجة التشابك بالأيدي الذي وقع بينه وبين الشاب المُهاجم. والذي جرى اعتقاله من قبل القوات التي حضرت للمكان، وحوّلته للتحقيق.
وكان 3 أبطال نفّذوا بالأمس عملية فدائية، في محيط باب العامود ب القدس المحتلة، تمكّنوا خلالها من قتل مجندة صهيونية وإصابة آخرين.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليّتها عن عملية القدس، التي أسمتها "وعد البراق"، والتي أكّدت أنّها تأتي تأكيداً على نهج المقاومة ورداً على جرائم الاحتلال واستهدافه المقدسات. ناعيةً مُنفذي العملية الأبطال، من قرية دير أبو مشعل، رفيقيْها الأسيرين المحررين، براء إبراهيم صالح عطا (18 عاماً) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاماً)، والشهيد عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاماً).
