قال وزير حرب العدو أن محاولة إيران بناء مصانع للصواريخ في لبنان لمصلحة حزب الله هو جزء من قائمة المخاوف لدى الكيان، وزعم أن ليس لدى كيانه مصلحة في التصعيد في الشمال (مع حزب الله) أو الجنوب (المقاومة الفلسطينية في غزة).
وكان الوزير الصهيوني يتحدث للصحفيين في قاعدة كيريا العسكرية وزعم " اننا ندرك ذلك ونعرف ما يجب القيام به". "ووصف المسعى الإيراني بأنه ظاهرة لايمكن تجاهلها، مدعيا أن جيشه حصل على ميزة على حزب الله منذ عام 2006، ما يذكر بالجرائم الوحشية التي ارتكبها سلاح الطيران الصهيوني، ويبدو أن ليبرمان يتجاهل في الوقت نفسه الخسائر الفادحة التي نالتها قواته البرية.
وقبل ليبرمان كان مدير المخابرات العسكرية الصهيوني الميجور جنرال هيرزي هاليفي، قد أشار في مؤتمر هرتسليا قبل أسبوع ونصف إلى موضوع مصانع الصواريخ المزعومة. وقال هاليفي خلال كلمته هناك "خلال العام الماضي، عملت إيران على إنشاء بنية تحتية في كل من لبنان واليمن، تكون قادرة على تصنيع أسلحة دقيقة، ولا يمكننا - ولن نبقى - غير مبالين بذلك". وزعم ليبرمان من جهته في تعليقه على القذائف المتساقطة على الجولان من سوريا أن الرد المعياري الذي يتبعه الكيان يمنع التصعيد. وقال ليبرمان، معلقا على الوضع السوري "لن نشارك في ترتيب دولي طالما أن إيران جزء منه، وسنعارض أي اتفاق يترك الأسد، في السلطة" على حد قوله.
وحول تسريبات دونالند ترامب الاستخبارية إلى وزير الخارجية الروسي والتي أثارت جدلا مستمرا و ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن معلومات ترامب جاءت من قراصنة "إسرائيليين" تسللوا إلى خلية صغيرة من مشغلي فرق القنابل من داعش في سوريا. قال ليبرمان أن تلك لم تكن المرة الأولى، يقصد التسريب.
