تواصل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ولليوم التاسع على التوالي، اعتقال الناشط الشبابي عامر بعلوشة، بتهمة "إساءة استخدام التكنولوجيا".
وأفاد أحمد بعلوشة، شقيق عامر عبر صفحته بـ"فيسبوك"، أنّه "نقلاّ عن يوسف سالم المحامي الخاص بعامر، تم الترافع اليوم الأربعاء في طلب الإفراج بكفالة عن عامر، وحددت محكمة صلح شمال غزة الأحد ١٦/٧/٢٠١٧ موعداً لإصدار القرار".
ونظّم مجموعة من الناشطين والصحفيين، مساء الاثنين، وقفةً تضامنية أمام منزل الناشط عامر بعلوشة شمال قطاع غزة.
وقال أحمد بعلوشة في وقتٍ سابق، أنّ شقيقه مُضرب عن الطعام في سجون غزة، مُشيراً إلى أنّ هناك تراجع في حالته الصحية والنفسية.
وغرّد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاق #الحرية_لعامر_بعلوشة، مُطالبين بالإفراج الفوري عن عامر وكل المُعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة المُحتلة.
وأفادت شقيقة عامر، نور بعلوشة، في وقتٍ سابق، بأنّه "قبل اعتقال عامر بيومين وصله تهديد على صفحته الشخصية في فيسبوك، من أحد الأشخاص بعد أن كتب عامر منشوراً يتساءل فيه إذا كانت القيادات الفلسطينية تنام على البلاط مثلنا في هذا الحر أم لا؟، ويطالبه هذا الشخص بحذف ما كتب على صفحته".
وأضافت نور لـ"الهدف"، أنّه وبالفعل كان التهديد صادقاً وها هو عامر معتقل الآن لدى الأمن في غزة، وقد لفقوا له تهمة "سوء استخدام التكنولوجيا"، مُشيرةً إلى أنّ "المطالبة بالحق يعتبرونها سوء استخدام للتكنولوجيا، ولكن تهديد الناس وترويعهم هو العدل بذاته!".
جدير بالذكر، أنّ الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اعتقلت عامر لأكثر من مرة، كما واعتقلت في وقتٍ سابق عدد من الناشطين الذين قاموا بتنظيم "حراك ضد أزمة الكهرباء" مطلع العام الحالي في شمال قطاع غزة، وتعيد اعتقالهم بشكل منفرد خلال فتراتٍ متفاوتة.
