اقتحمت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الجمعة، مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، حيث داهمت منازل الشهداء الثلاثة من عائلة "جبارين" منفذي عملية المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان، أنّ شرطة الاحتلال أخرجت كافة السكّان من منازل الشهداء، وقامت بتفتيشٍ واسع ودقيق لكافة مناطق المنازل.
كما اقتحمت قوات شرطة الاحتلال خيم العزاء التي نُصبت أمام منازل الشهداء، حيث قامت بإزالتها وتخريبها بشكلٍ كامل، تنفيذًا لقرارٍ من رئيس الوزراء "الإسرائيلي".
وأمر نتنياهو شرطة الاحتلال بإزالة خيام العزاء التي أقامتها عائلات الشهداء الثلاثة من أم الفحم.
وقال الشهود أنّ شرطة الاحتلال اعتقلت مواطنًا من أقارب الشهيد محمد حامد جبارين، من أمام خيمة عزاءه، قرب منزله في أم الفحم.
وردًا على ذلك، بعد انسحاب شرطة الاحتلال، قام الشبان وأهالي الشهداء الثلاثة بوضع الكراسي وصور الشهداء، في محاولة لإبقاء بيت العزاء مقامًا.
وأطلق مستوطنون صهاينة مطالباتٍ باقتحام مدينة أم الفحم ونشر الجيش بداخلها، والقيام بحملات تفتيش بحثا عن الأسلحة وتنفيذ حملات اعتقالات في صفوف سكانها، وهدم منازل عائلات منفذي عملية القدس ، وهدم كل المنازل التي بنيت دون ترخيص.
وذكر الموقع الاخباري العبري (0404) أن نتنياهو أجرى ظهر الجمعة، تقييمًا إضافيا للأوضاع الأمنية مع وزير الجيش والأمن الداخلي، والمفوض العام للشرطة ورئيس جهاز المخابرات (الشاباك) ومنسق حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستشهد كلًا من محمد أحمد جبارين (29 عاما) وحامد عبد اللطيف محمد جبارين (19 عاما) وأحمد فاضل محمد جبارين (19 سنة)، من سكان مدينة أم الفحم، في المسجد الأقصى صباح الجمعة، عقب تنفيذهم عملية إطلاق نار أدت لمقتل اثنين من شرطة الاحتلال.
