تعالت دعوات فصائل المقاومة في قطاع غزة لتكثيف الفعاليات بالقطاع، غدًا الجمعة، رفضًا لإجرام وإجراءات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى ومحيطه، ودعمًا لصمود المقدسيين.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للخروج بمسيرات غضبٍ في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وأداء الصلوات في الساحات والشوارع المواجِهة للاحتلال، إضافة للاشتباك مع قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس.
ودعت "الجهاد" إلى "حراكٍ فصائليّ وشعبي ورسمي، ينسجم مع معاناة أهالي القدس ، لإجبار الاحتلال على التراجع عن مشاريعه العدوانية".
كما دعت حركة حماس الفلسطينيين كافة للخروج عقب صلاة الجمعة بمسيرات غضبٍ، نصرة للأقصى، مشددة على أهمية المشاركة في المسيرات من كافة شرائح الشعب وفصائله.
هذا وجدّدت مجموعات المستوطنين، اقتحامها للمسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، من جهة باب المغاربة، بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال بأعدادٍ كبيرة، رافقت المستوطنين وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات المسجد، مُستغلّين غياب المصلّين بسبب التفتيش الإلكتروني.
واقتحم الأقصى 27 مستوطنًا، اليوم؛ بعد أن فتحت سلطات الاحتلال باب المغاربة قٌبيل الاقتحام.
ولا تزال الأوضاع تتّجه لمزيدٍ من التصعيد في القدس، وخاصةً في المسجد الأقصى ومحيطه، إذ تواصل القوات الصهيونية اعتداءاتها وقمعها للفلسطينيين المعتصمين في محيط المسجد وعند أبوابه، بعد رفضهم الدخول إليه عبر البوابات الالكترونية التي عمل على نصبها صباح السبت الماضي، عملًا بمبدأ انتهاز الفرص، وذلك في أعقاب العملية الفدائية التي نفّذها ثلاثة أبطال من بلدة أم الفخم بالداخل المحتل، في باحات الأقصى، أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال، وإصابة آخرين.
هذا وتُعلي دائرة الأوقاف الإسلامية دعواتها، منذ الأمس، لإغلاق جميع المساجد في أحياء وقرى وبلدات مدينة القدس المحتلة، الجمعة، والتوجه لأداء الصلاة أمام أبواب المسجد الأقصى.
